بابا الفاتيكان يتحدث عن الطفل ريان..ماذا قال
عبر البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، اليوم، عن تأثره بمأساة الطفل المغربي ريان بعد انتشاله ميتا من قاع بئر بعد خمسة أيام على سقوطه فيه عرضا، على الرغم من جهود جبارة بذلتها فرق الإغاثة وتابعها العالم بأسره.
وأشاد بابا الفاتيكان، خلال عظته أمام ميدان القديس بطرس بالفاتيكان اليوم، بحرص المغرب على إنقاذ روح الطفل ريان.
بابا الفاتيكان يوجه التحية للشعب المغربي
وقام البابا فرانسيس في عظته بتوجيه التحية "لكافة الشعب (المغربي) الذي عمل جاهدا لإنقاذ ريان"، كما تابع بقوله "حاولوا كل ما بوسعهم لكن للأسف لم ينج، لكن يا له من مثال (...) شكرا لهذا الشعب".
والجدير بالذكر أن مأساة ريان البالغ خمسة أعوام حبست الأنفاس في حالة ترقب قصوى خلال الأيام التي استغرقتها عملية للوصول إليه المعقدة.
وسقط الطفل البالغ من العمر خمس سنوات في بئر بعمق 32 مترا وعلق به لمدة خمسة أيام في قريته بالقرب من إقليم شفشاون شمال المغرب.
التضامن العالمي
وقد تسبب خبر مصرع الطفل المغربي ريان أورام، والذي وافته المنية أمس السبت، إثر سقوطه في بئر بإقليم شفشاون شمالي البلاد في موجة من ردود أفعال عالمية.
حيث سارعت دول العالم في أعلن تضامنها مع الشعب المغربي، مقدمة خالص العزاء والمواساة لعائلة الطفل ريان وللمغرب حكومة وشعبا .
•المجلس العالمي للتسامح والسلام يعرب عن مواساتها للطفل ريان
ومن جانبه فقد أعرب المجلس العالمي للتسامح والسلام عن خالص العزاء والمواساة لعائلة الطفل ريان وللمغرب حكومة وشعبا، مشيدا بجهود المملكة المغربية وما قامت به فرق الإنقاذ ومختلف الكوادر المختصة من تضحيات شجاعة وجهود مضنية من أجل إنقاذ الطفل.
حيث أفاد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أحمد بن محمد الجروان في بيان له،بقوله "نتقدم باسم المجلس العالمي للتسامح والسلام، وكافة أعضائه وشركائه من حول العالم بخالص العزاء والمواساة لوالدي ريان، وللملك محمد السادس ملك المملكة المغربية وحكومة وشعب المغرب وكافة شعوب العالم التي توحدت تعاطفاً مع أزمة الطفل الفقيد".
وخلال البيان أيضا فقد أعتبر الجروان أن أزمة ريان أبرزت وحدة الشعوب حول العالم وتضامنها وتعاطفها الإنساني؛ مما يدل على وحدة الإنسانية جمعاء، وهو ما يعمل على إبرازه وتعزيزه المجلس العالمي للتسامح والسلام.