جريدة الديار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 12:36 مـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

كتاب «إن الدين يسر».. بقلم الطيب في جناح الأزهر بمعرض الكتاب

كتاب إن الدين يُسر
كتاب إن الدين يُسر

يعرض جناح الأزهر الشريف هذا العام بمعرض القاهرة الدوليّ للكتاب، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، لزواره كتاب "إن الدين يسر" (أحاديث شهر رمضان لعام ١٤٤٢ ه/ ٢٠٢١م)، بقلم فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، يتناول سماحة الإسلام ويسر شريعته وأحكامه.

يوضح الإمام الأكبر في مقدمة كتابه أهمية التجديد في الفكر الاسلامي بالقول: "دعوتي واضحة أشد الوضوح في تشجيع توجهات التجديد في الفكر الإسلامي وضرورته القصوى في وحدة المسلمين وجمع شملهم، وتُمكنهم من استعادة قوتهم ومكانتهم التي يستحقونها".

وعن الكتاب ومحتواه ومنهجه، يقول الإمام الأكبر: "هذه أحاديث أُذيعت في شهر رمضان المبارك من عام ١٤٤٢ هجرية وهي تدور حول محور أصيل جامع لموضوعاتها وحلقاتها وهو محور "سماحة الإسلام ويسر شريعته وأحكامه" وأنه الدين الذي قدمه الله للإنسانية جمعاء بحسبانه فطرة الله التي فطر الناس عليها.. وأن الدعوات "المعاصرة" التي انتهجت في دعوتها للناس منهج التشدد والتضييق والاهتمام بالشكل والمظهر والقشور على حساب الجوهر والمعنى والمضمون، والتشبث بظواهر النصوص، مع التضحية بمقاصدها وغاياتها وأهدافها العليا - هذه الدعوات وأمثالها لا تعبر عن حقيقة هذا "الدين" ولا تُؤتمن على تبليغه للعباد.

ويحوي كتاب الإمام الأكبر عددًا من المباحث أبرزها: من خصائص أمة الإسلام، من مظاهر وسطية الإسلام، الثابت والمتغير في الشريعة الإسلامية، فلسفة الأحكام التكليفية في الإسلام، التجديد وعوائق الطريق، النص وفقه النص، التجديد وتقديس التراث، الوثائق الأزهرية وتجديد التراث، الأزهر الشريف وتجديد أمر الدين، التجديد ومعاملة غير المسلمين، قضايا المرأة في أروقة الأزهر الشريف.

ويشارك الأزهر الشريف -للعام السادس على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 53 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام، ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة للندوات، وركن للفتوى، وركن للخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال.