4 وقائع تكرر فيها مشهد الطفل ريان عالميا (حكايات)
تابع الملايين في العالم العربي والعالم تطور عملية إنقاذ الطفل ريان، من البئر التي سقط فيها ومات فور إنقاذه.
وشارك الملايين في العزاء على مختلف المنصات، طالبين الدعاء لريان بالرحمة.
وشارك في حملة التعاطف مع الطفل ريان (5 أعوام) على وسائل التواصل، مشاهير مغاربة وعرب أيضاً، مثل رياض محرز نجم المنتخب الجزائري ومانشستر سيتي الإنجليزي، وأشرف حكيمي، نجم المنتخب المغربي وباريس سان جيرمان الفرنسي.
وانتشرت الهاشتاجات المختلفة باللغتين العربية والإنجليزية للتضامن مع ريان.
مثل هذه الحادثة المفجعة ليست الأولى من نوعها في العالم، فقد نشرت إذاعة صوت ألمانيا نقريرا كشفت فيه عن أن الهند شهدت مثلاً، تجربة مشابهة تماماً في عام 2019.
فقد أوردت حينها صحيفة "صن" البريطانية أن طفلاً يبلغ من العمر عاماً واحداً سقط في بئر في مدينة هيسار شمال غربي الهند، بعدما كان مع أمه التي كانت تجمع الفاكهة.
وبسبب صعوبة انتشاله من البئر العميقة والضيقة، تدخلت السلطات الهندية واستعانت بجهاز تعقب لتحديد موقعه بدقة.
ثم حفر عمال الإنقاذ بئراً أخرى على بعد 6 أمتار، وتتوازى مع البئر الأصلية، وعندما اقتربوا من الطفل توقفوا عن استخدام الآلات وحفروا يدوياً لضمان سلامته.
ونقلت صحيفة "هندوستان تايمز" أن فريق الإنقاذ ألقى أنابيب الأكسجين داخل البئر لمساعدة الطفل على التنفس، كما أنزلوا له البسكويت والعصائر.
وأظهرت لقطات مثيرة لحظة إنقاذ الطفل، حيث حمله رجل يرتدي زياً عسكرياً بعيداً عن البئر، بينما وقف عشرات السكان يراقبون المشهد.
وخرج الطفل على قيد الحياة بعد أن تم إنقاذه، لكنه كان بحاجة إلى رعاية صحية.
الطفل تسيرين
وفي عام 2017 نُقل طفل روسي (عمره ثلاثة أعوام) إلى المستشفى، بعدما صمد وحيداً في صقيع غابات الشمال (تايغا) في سيبيريا.
وكانت عمليات إنقاذ كبيرة جداً أدت إلى العثور على الطفل تسيرين في قلب الغابة، على بعد ثلاثة كيلومترات عن قريته، بعد ثلاثة أيام من بقائه تائهاً في الغابة، بينما كان يلعب مع كلاب العائلة.
وصمد الطفل في هذه الظروف المناخية الصعبة، وظل بمنأى عن الحيوانات المفترسة التي تنتشر في الغابة، مثل الذئاب والدببة.
ولحسن حظه أنه كانت بحوزته بضعة ألواح من الشوكولاتة، ساعدته على الصمود خلال الأيام الثلاثة التي بقي فيها في الغابة، حيث اتخذ من شجرة كبيرة ملجأ له.
وفى جنوب إسبانيا سقط طفل بعمر سنتين في بئر بعمق حوالي 100 متر في منطقة مالقة، في يناير 2019.
وفشلت حينها كل المحاولات لإنقاذ الطفل، الذي سقط حينما كانت العائلة تتنزه في يوم العطلة، مستغلة الدفء الذي نشرته الشمس في شتاء منطقة الأندلس.
وفجأة سقط الطفل - وهو يلعب - في البئر، التي لم تكن العائلة تعلم بوجودها.
سيدة ألمانية سقطت في بئر
بئر بعمق عشرة أمتار سقطت فيها، في ديسمبر 2018، سيدة في بلدة روهت، غربي مدينة هايدلبيرغ (الجنوب الغربي من ألمانيا).
ونجحت جهود عمال الإنقاذ في انتشال المرأة، باستخدام آلة خاصة، ساعدتهم على انتشالها، وفقاً لدائرة الإطفاء والإنقاذ في المنطقة.