بلينكن يتوجه إلى أستراليا الأسبوع المقبل لحضور تحالف «كواد»
يستعد وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، إلي زيارة المحيط الهادئ الأسبوع المقبل لحضور اجتماع تحالف "كواد".
وتستمر جولة بلينكن من الأربعاء إلى السبت، وتشمل زيارة لجزر فيجي، ينتقل بعدها إلى هواي لحضور اجتماع مخصص لكوريا الشمالية.
وفق بيان الخارجية الأمريكية، سيشارك بلينكن في استراليا في الاجتماع الوزاري الرابع لـ"كواد"، وهو تحالف يضم استراليا والهند وأمريكا واليابان، من أجل مناقشة العديد من التحديات المشتركة، منها كوفيد-19، والتغيّر المناخي وأيضاً "الأمن البحري".
وفي السياق ،نظم العام الماضي الرئيس جو بايدن أولى قمم هذا التحالف الذي أعاد سلفه دونالد ترامب حيث اطلقه لتعزيز الديموقراطية والاستقرار والأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ولم يذكر بيان وزارة الخارجية ، الصين في شكل مباشر إلا أن "كواد" ترتبط في ذهن الأمريكيين بتأسيس جبهة موحدة في مواجهة بكين المتهمة بممارسة التخويف والتوسع في بحر الصين الجنوبي.
ومن المقرر، بعد عودته من أستراليا، سيزور بلينكن جزر فيجي في 12 فبراير ليكون أول وزير خارجية أمريكي يتوجه إلى هناك منذ 1985 بهدف الترويج لمنطقة "حرة ومنفتحة"، وهو شعار واشنطن للحد من طموحات بكين المتزايدة.
إلي ذلك، سينهي بلينكن جولته في اليوم نفسه في هونولولو في هواي حيث سيترأس اجتماعاً مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي لـ"تعميق التعاون" في مواجهة التهديد النووي المتجدد من كوريا الشمالية إلي جانب آخر كثفت كوريا الشمالية في الأسابيع الأخيرة تجاربها الصاروخية التي تثير استياء المجتمع الدولي.
يذكر أنه في أكتوبر الماضي، وافقت الحكومة الأمريكية على بيع 12 طائرة مروحية هجومية وطائرة عسكرية خاصة بالحرب الإلكترونية إلى أستراليا في صفقة تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار.
كما وقعت أستراليا مؤخرا اتفاق "أوكوس" الاستراتيجي مع الولايات المتحدة وبريطانيا في وجه الصين مطالبة شراء 12 مروحية من طراز "أم أتش-60 آر سيهوك" ومعدات مرافقة لها بما يساوي 985 مليون دولار لذا تمتلك أستراليا حاليا 24 مروحية سيهوك و10 طائرات غراولر.
وعلى صعيد آخر، يتضمن اتفاق "أوكوس" الذي أعلن عنه في سبتمبر الماضي حصول أستراليا على غواصات أمريكية تعمل بالطاقة النووية، بعد إلغاء كانيبرا عقدا ضخما مع فرنسا لشراء غواصات تقليدية.