جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 02:46 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

أمريكا تمد الناتو بالدعم فى أوروبا الشرقية وتحركات للجيش الروسي

جنود أمريكان
جنود أمريكان

عزمت الولايات المتحدة الأمريكية على نشر ثلاثة آلاف عسكري لدعم قوات حلف شمال الأطلسي في أوروبا الشرقية وسط مخاوف من غزو روسي لأوكرانيا، وذلك وفقاً لتصريحات مسئول بارز في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم.

وبحسب وسائل إعلام أمريكية سيتم إرسال نحو ألفي عسكري من قاعدة فورت براغ بولاية كارولاينا الشمالية إلى بولندا وألمانيا، بينما سيتم نقل ألف عسكري آخرين متمركزين في ألمانيا إلى رومانيا.

ومن جانبه فقد أفاد المسئول بإدارة بايدن أن "وزارة الدفاع ستعيد تموضع وحدات معينة مقرها أوروبا في الشرق، وستنشر وحدات مقرها الولايات المتحدة في أوروبا، وتبقي حالة التأهب القصوى في صفوف قوات الرد"، وذلك من أجل الوفاء بالالتزامات تجاه حلف الأطلسي.

وتابع أيضا بقوله أن "هذه القوات لن تحارب في أوكرانيا، هي ليست تحركات دائمة، إنها رد على أوضاع حالية" في إشارة إلى حشد روسيا أكثر من 100 ألف جندي مدعومين بأسلحة هجومية ثقيلة على طول الحدود مع أوكرانيا.

صور الأقمار الصناعية تكشف تعزيزات عسكرية للجيش الروسي

والجدير بالذكر أن يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه ، صور حديثة التُقطت عبر الأقمار الاصطناعية، تعزيزات عسكرية للجيش الروسي في كل من شبه جزيرة القرم وشرق البلاد، فيما يتزايد التوتر مع الغرب، بسبب مخاوف من إقدام روسيا على اجتياح أوكرانيا.

وقد أوضحت الصور زيادة في عدد الخيام التي يجري إعدادها لأجل استقبال القوات الروسية، بجانب زيادة في عدد من القواعد العسكرية.

يذكر أن سبق وكشفت صور سابقة بالأقمار الاصطناعية إقدام روسيا على نشر معدات عسكرية كبرى بجانب القواعد مثل العربات العسكرية.

ولم تكشف الصور ما إذا كان الجيش الروسي، قد قام بإرسال قوات إضافية إلى قواعد عسكرية على مقربة من الحدود مع أوكرانيا.

ويشار إلى أن هذه الصور التي جرى نشرها اليوم، هي الأولى من نوعها، منذ اندلاع التوتر قبل أشهر، وسط تحذير من الغرب لروسيا من مغبة الإقدام على غزو أوكرانيا.

الأزمة الأوكرانية بين روسيا وأمريكا والدول الأوروبية

وتجدر الإشارة إلى أن يخشى الغرب أن تقوم روسيا بغزو أوكرانيا، في حين تبدي موسكو تخوفا أمنيا من احتمال انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، قائلة إنها تريد الحصول على "ضمانات أمنية".