اللافي يؤكد على مشروع المصالحة الوطنية في ليبيا
عقد نائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي اليوم، لقاء مع وفد من لجنة متابعة السجناء السياسيين لقبائل ورفلة والمقارحة وأولاد سليمان والقذاذفة.
اجتماع اللافي مع لجنة متابعة السجناء السياسيين
وجاء هذا الاجتماع من أجل بحث أوضاع السجناء السياسيين،و بالأخص الصادر بحقهم افراجات من المحاكم والنيابات،وذلك في إطار الجهود التي يبذلها المجلس الرئاسي من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة.
وخلال الاجتماع تم مناقشة ملف السجناء والموقوفين على ذمة قضايا سياسية مختلفة، سواء الذين صدرت بحقهم أحكام بالإفراج أم لم تصدر، والإجراءات القانونية التي اتبعتها اللجنة بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.
أهمية مشروع المصالحة الوطنية
ومن جانبه فقد أفاد عبد الله اللافي بأهمية مشروع المصالحة الوطنية، الذي يساعد على تطبيق القوانين، واحترام كل قيم العدالة، ومبادئ حقوق الإنسان، بما يعزز جهود المجلس الرئاسي في المضي قدماً في تنفيذ هذا الاستحقاق الوطني، الذي تبناه المجلس الرئاسي منذ تسلمه مهامه.
لجنة متابعة السجناء تشيد بجهود المجلس الرئاسي
ومن جانبهم فقد أعرب أعضاء اللجنة عن إشادتهم بجهود المجلس الرئاسي، في تحقيق المصالحة الوطنية، والعمل على توحيد مؤسسات الدولة، وإعادة السلام والاستقرار للبلاد.
والجدير بالذكر أن يعمل المجلس الرئاسي الليبي على الاستمرار في عقد اجتماعاته، وذلك من أجل الوصول إلى المصالحة الوطنية.
ويشار إلى أن يحرص المجلس الرئاسي على تواصل اجتماعاتها ، من أجل وضع إطار قانوني لضمان نجاح مشروع المصالحة الوطنية.
ويذكر أن سبق و أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، على ضرورة استمرار العمل على توحيد جهود الاستقرار السياسي وأهمية المصالحة الوطنية.
المصالحة الوطنية طوق نجاة ليبيا
ووصف محمد المنفي المصالحة الوطنية بمثابة، طوق نجاة لـ ليبيا.
ويشار إلى أن المنفي سبق، والتقى بوفد من لجنة متابعة السجناء السياسيين.
كما أوضح المنفي، أن العديد من الأطراف المعنية بالأزمة الليبية، تجري مباحثات مكثفة لتدعيم المصالحة الوطنية، كأحد الاستحقاقات المهمة بخارطة الطريق المنبثقة عن ملتقى الحوار السياسي، وصولا لحل نهائي للأزمة في البلاد.