تقدم الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في جنوب مأرب
وصل الجيش الوطني اليمني، اليوم السبت، إلى مناطق متقدمة من هذه السلسلة الجبلية من الناحية الشمالية والشرقية والالتقاء مع قوات العمالقة رغم محاولات الحوثي عمل الكثير من التحصينات.
الجيش اليمني يواصل
وتتواصل المواجهات في محافظة مأرب، بين قوات الجيش الوطني اليمني وميليشيا الحوثي في عدد من الجبهات وتتركز المواجهات في الجبهتين الجنوبية والغربية، وخاصة في الجبهة الصحراوية التي تشهد هجوماً متواصلاً من قوات الجيش الوطني على مواقع الميليشيا الحوثية التي تتحصن في معسكر "أم ريش" الاستراتيجي.
خسائر في صفوف مليشيا الحوثي
ووفقاً للمعلومات، فهناك خسائر مستمرة في عدد من الجبهات في صفوف ميليشيا الحوثي التي حاولت الزج بمجموعة من عناصرها في الجبهة الغربية من محافظة مأرب والتسلل عبر الأودية لتلتف على مواقع الجيش.
وفي هذا الإطار، هاجمت قوات الجيش اليمني مواقع لميليشيات الحوثي في الجبهة الجنوبية بمحافظة مأرب وأوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى.
تدمير أسلحة ميلشيا الحوثي
وحسبما قالت وكالة الأنباء اليمنية، إن الهجوم الذي شاركت فيه أيضا المقاومة الشعبية أسفر عن تدمير آليات ومعدات قتالية تابعة للحوثيين، مؤكدة أن عناصر الجيش والمقاومة الشعبية صادروا أسلحة متوسطة وخفيفة.
وأوضحت الوكالة، نقلا عن مصدر عسكري لم تذكر اسمه، أن عناصر من الجيش والمقاومة نصبوا كمينا للحوثيين شمال غربي مأرب، ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر الجماعة.
وفي وقت سابق من الجمعة، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أنه نفذ 24 عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية في مأرب خلال 24 ساعة، مضيفا أن الاستهدافات في مأرب دمرت 16 آلية للميليشيات الحوثية وقتلت أكثر من 70 عنصرا منها.
بيان وزارة الخارجية الأمريكية
إلى هذا، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيان يفيد بإن مبعوث واشنطن الخاص لليمن تيم ليندركينغ شدد خلال رحلته إلى لندن ودول خليجية على إدانة هجمات ميليشيا الحوثي الأخيرة ضد الإمارات والسعودية، والتي أودت بحياة مدنيين، مؤكداً أن كافة الأطراف مسؤولة عن الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية كافة المدنيين.
وأشار بيان الخارجية الأميركية، إن ليندركينغ ركز في مشاركاته على الحاجة الملحة لخفض التصعيد، وحماية المدنيين بمن فيهم الموظفون الأميركيون وموظفو الأمم المتحدة المحتجزون في صنعاء، وجمع الأطراف لدعم عملية سلام شاملة بقيادة الأمم المتحدة، وتكثيف الجهود لتحسين الاستقرار الاقتصادي، والضغط من أجل العمل على تحسين وصول المساعدات الإنسانية ومعالجة أزمة الوقود.