دعاء النبي ﷺ لـ سعة الرزق وكثرة المال وسداد الدين
يعتبر الرزق سبباً من أسباب الرّاحة التي يسعى الإنسان إلى الوصول إليها، فقد ذكر الله عزّ وجل في كتابه العزيز أنّ المال، وهو جزء من الرزق، سبباً في السعادة، يقول تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا)، والبحث عن العمل وعن الرزق وعن المال هي من أكثر الأشياء التي يسعى إليها الإنسان وتشغل باله بقوة.
وهناك بعض الأشخاص المصابين بسوء في أحوالهم المادية وذلك ما يجعلهم يعانون من ضيق الحال والشعور بالحزن والهم، لكن الدعاء والكثار من الاستغفار هو الحل الوحيد والتقرب إلى الله لفتح أبواب الرزق ، وسوف تتناول "الديار" في السطور التالية مجموعة من الأدعية:
أدعية الرزق
اللهم أغننا بحلالك عن حرامك، وتولنا فأنت أرحم الراحمين.. اللهم يا رازق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اللهم إني أسألك رزقًا واسعًا طيبًا من رزقك
عن أبي هريرة قال: جاءت فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله خادما فقال لها قولي: اللهم رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء أنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، منزل التوراة والإنجيل والفرقان فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء. اقض عنا الدين واغننا من الفقر
أدعية قضاء الدين
كما روى أبو داود عن أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ذات يوم، فإذا برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة، فقال: يا أبا أمامة مالي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة؟
قال: هموم لزمتني ديون يا رسول الله، فقال: أفلا أعلمك كلاماً إذا قلته أذهب الله همك وقضى عنك دينك؟
قلت: بلى يا رسول الله، قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال
قال: فقلت ذلك، فأذهب الله تعالى همي وغمي وقضى ديني
ومن المأثور عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه اعتاد قول: اللهم إني أعوذ بك من الفقر والقلة والذلة، وأعوذ بك أن أظلم أو أظلم،ويأمر بذلك. رواه الإمام أحمد