تعرف على أسباب ظاهرة الطفل الشمعي بمحافظة البحر الأحمر

كانت إحدى النساء بمدينة شلاتين جنوب محافظة البحر الأحمر، وضعت طفلة أطلق عليها الأطباء الطفل الشمعي أو طفل الخريطة، وذلك لأن شكله يشبه تقاسيم الخريطة، وقد أشار مصدر طبي مسؤول بمحافظة البحر الأحمر، بأن ولادة الطفل الشمعي أصبحت بمعدل حالة كل شهر في مدن جنوب المحافظة.

وأكد المصدر الطبي أنه معدل الولادة بشكل شهري يعد عاليًا جدا، وأن حالة الطفل الشمعي هي حالة نادرة الحدوث عالميا، ونسبتها واحد في المليون، وهي ولادة نادرة وتكون لطفل مشوه خارجياً، ويكون بدون أنف وعينان مغلقتان، ويكسو جسمه من الخارج طبقة من الشمع، وأعين لا يقدر على إغماضها، وفم دائري يخرج منه الفك العظمي للخارج على شكل دائري، وأطراف مشدودة وتوفي خلال 24 ساعة من ولادته.

الطفل الشمعي حالة نادرة الحدوث

ومن جهته، قال استشارى النساء والتوليد الدكتور حسام التايه، إن حالات ولادة الطفل الشمعي هي نادرة الحدوث ولا تتعدى نسبة حدوثها واحد في المليون، ويطلق عليها فى بعض الأحيان «طفل الخريطة»، لأن جسد الطفل الشمعي الأملس يأخذ شكل الخريطة.

وتابع الدكتور حسام أنه تتكون طبقة خارجية شمعية لامعة تظهر وتحيط بجسد الطفل، وتسقط فى مدة تتراوح ما بين 10 و14 يوما تاركة احمرارا بالجلد، وقشورا تشبه قشرة السمك وفي حالة إزالتها تتجدد مرة أخرى، وغالبا طفل الشمع يموت خلال أيام.

ولادة طفل الشمع يرجع لزواج الأقارب

وأوضح الدكتور حسام استشارى النساء والتوليد، أسباب ولادة طفل مصابا بهذه الأعراض إلى زواج الأقارب، مطالبا بضرورة تقليل زواج الأقارب، أخذا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اغتربوا لاتضوا.. أي تزوجوا الغرب لايضعف نسلكم».