تشابك بين الكنيسة والمسجد لدفع ”المشروع القومى لتنمية الأسرة”
يعد المشروع القومى لتنمية الأسرة المصرية ، واحدا من أهم مشروعات الجمهورية الجديدة التى تقوم على الاستثمار فى البشر من حيث ضبط النمو السكانى والارتقاء بخصائص السكان ، وكان للمجلس القومى للمرأة دور يعمل على المشروع من منظور التمكين الاقتصادى للمرأة والتوعية والتثقيف بالقضية السكانية.
المجلس القومى للمرأة
نفذ فرع المجلس القومى للمرأة بمحافظة الشرقية، فعاليات تدريب لعدد من القيادات الدينية والذى استهدف 28 قيادة دينية ( مسلم - مسيحي)، وذلك فى إطار المرحلة الثانية من الأعمال التحضيرية لمشروع تنمية الأسرة المصرية القرى الأولى بالرعاية وقرى حياة كريمة.
وبرعاية الدكتور مايا مرسي، رئيسة المجلس القومى للمرأة، والدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، فعاليات الدورة التدريبية الثانية من البرنامج التدريبى للقيادات الدينية، وذلك فى إطار الأعمال التحضيرية لـ مبادرة تنمية الأسرة المصرية بقرى المبادرة الرئاسية (حياة كريمة) والقرى الأولى بالرعاية بنطاق مركز ومدينة الحسينية ل27 إمام وقس.
تنظيم الأسرة والصحة
تناول البرنامج التدريبى عدة موضوعات؛ تنظيم الأسرة والصحة الانجابية وتربية النشئ والمراهقين منها الحقوق المجالية والأمومة الآمنة من منظور طبى وديني، واستخدام التواصل الفعال لإعداد وتوصيل رسائل صحية مؤثرة ومظاهر العنف ضد المرأة وآثاره الصحية والاجتماعية، أهمية المباعدة بين الولادات ورعاية المقبلين على الزواج.
الكنيسة والمسجد
وقال القس "يسطس يعقوب"مثل كنيسة مار جرجس بالعاشر من رمضان، إننا سعداء أننا عايشين فى مصر وعندما نشاهد دور الكنيسة والمسجد نجد لهما دور، لو سافرنا للخارج نجد المجتمعات، لا يوجد عندها الوعى بالأصول والتقاليد التى ترجع للكنيسة والمسجد، وإذا كان عندنا الميزة الحلوة دى مصر لابد من استغلالها وهذه رسالتنا بحكم الأمانة التى كلفنا بها، ونجد أشقائنا المسلمين يرجعون لفضيلة الشيخ لطلب الاستشارة، ودور الكنيسة كذلك حيث تعمل اجتماعات منتظمة لكل الفئات العمرية، تقديرا لاهتمام الكنيسة الأم والزوجة نعقد اجتماع أسبوعى مدته ساعتين يسمى اجتماع السيدات، و نستعين بخبراء مشورى يعلموها دور الأم والالتزام والحقوق، وكل ما نكون واعين بمشاكل المجتمع ننهض بالمجتمع ونوجه كل من يلجأ إلينا بصورة صحيحة، وأستعين كثيرا بمقولة الإمام الشافعي" رأى صواب يحتمل الخطأ ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب" فى كورسات المشورة لدينا فى الكنيسة وهى مقولة رائعة فى الحوار لكى نوصل المعلومة ونساعدهم على الزواج الصحيح والمبادئ الصحية فى اختيار الزواج وكورسات المقبلين على الزواج، نوعى الشاب والشابة أن الزواج اختيار ولابد من أخذ الوقت الكافى وعدم إجبارهم على شئ لان الزواج المسيحى هو التزام مدى الحياة.