تعرف على ملفات القمة المصرية الجزائرية بالقاهرة
تُعقد في مقر الرئاسة بقصر الاتحادية في مصر الجديدة، قمة مباحثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي وصل البلاد ظهر اليوم في زيارة عمل لمدة يومين.
وتتصدر المباحثات المصرية الجزائرية الملفات الآتية:
الحرص على الدفع قدما بأطر التعاون الثنائي بين البلدين على شتى الأصعدة، من خلال تفعيل اللجان الثنائية المشتركة، وذلك للانطلاق بالعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب اتساقا مع عمق أواصر الأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين.
تعزيز مجالات التعاون الثنائي مع مصر في كافة المجالات.
تعزيز التعاون لمواجهة التحديات المتعددة الأشكال التي تواجهها المنطقة والأمة العربية ودعم العمل العربي المشترك.
التباحث حول سبل تعزيز آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتأكيد على أهمية عقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة على مستوى رئيسي الوزراء خلال العام الجاري.
عقد الدورة المقبلة لآلية التشاور السياسي على مستوى وزيري الخارجية، بما يخدم جهود دعم العلاقات وتعميق الشراكة الثنائية بين البلدين، وتعزيز أطر التعاون والتنسيق إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك وذلك من أجل تحقيق الاستقرار والأمن والتعاون والتضامن.
ومن المقرر التباحث حول مستجدات الوضع في ليبيا الشقيقة وأهمية العمل على تحقيق الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة ليبيا وتوحيد مؤسساتها الوطنية، خاصة العسكرية والأمنية تعزيزا للجهود الدولية لإنهاء تواجد القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
ومن المقرر بحث بتطورات الأوضاع في تونس الشقيقة، والتأكيد على استمرار الدعم العربي للرئيس قيس سعيد، وما يقوم به من إجراءات وجهد حثيث لتحقيق الاستقرار في البلاد.
كما سيناقش الرئيسان القمة العربية المقبلة.
ترسيخ القيم المشتركة مركزية القضية الفلسطينية وتحديث مبادرة السلام العربية لعام 2002 التي تظل فرصة لجميع دول المنطقة للعيش معا في سلام شامل يضمن قيام الدولة الوطنية الفلسطينية وعاصمتها القدس.
من المقرر بحث أزمة سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا ومكافحة الإرهاب الذي يكتسب أرضية في القارة الأفريقية.