تعرف على موعد وتفاصيل زيارة الأمير وليام للإمارات
أفاد مكتب قصر كنسينغتون في لندن اليوم، بأن حفيد الملكة إليزابيث الأمير وليام سيزور الإمارات العربية المتحدة للمرة الأولى بصفة رسمية الشهر المقبل.
وتأتي هذه الزيارة، في الوقت الذي تسعى فيه بريطانيا إلى تعزيز علاقاتها مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
أسباب زيارة الأمير وليام للإمارات
وأوضح قصر كنسينغتون، من خلال بيان له، أن "العلاقة بين المملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة عميقة وقوية، وسوف تسلط زيارة الأمير وليام الضوء على هذه الروابط وتبني عليها، حيث تتاح له الفرصة للتواصل مع الإماراتيين الشباب والقادة من الحكومة وأنصار الحفاظ على البيئة".
وتعلق بريطانيا آمالها بدول الخليج، من أجل الصفقات التجارية كجزء من استراتيجيتها بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك لبناء علاقات جديدة حول العالم.
وذكر مكتب وليام دوق كامبريدج، إنه سيزور دبي في 10 فبراير المقبل، على أن تأتي رحلته مع احتفال الإمارات بالذكرى الخمسين لتأسيسها وتزامنا مع الاحتفال باليوم الوطني للمملكة المتحدة في إكسبو 2020 دبي.
وتجدر الإشارة إلى أن سبق و أعربت الإمارات عن تعهدها في سبتمبر الماضي ، باستثمار 10 مليارات جنيه إسترليني في الطاقة النظيفة والبنية التحتية والتكنولوجيا وعلوم الحياة في بريطانيا، لتوسيع "شراكتها الاستثمارية السيادية" مع حكومة المملكة المتحدة.
زيارات الملكة إليزابيث للإمارات
يشار إلى أنه سبق وقامت الملكة إليزابيث الثانية مع زوجها الأمير فيليب دوق ادنبره في 2010 بإجراء زيارتها إلى الإمارات.
وتعد هذه الزيارة هي الثانية من نوعها من قبل الملكة إليزابيث إلي الإمارات ، حيث سبق وزارت ملكة بريطانيا في أبوظبي 1979.
وقد تلت هذه الزيارة زيارة من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى بريطانيا ، وذلك في عام 1989.
العلاقات بين بريطانيا والإمارات
وتجمع الإمارات وبريطانيا علاقات تاريخية منذ تأسيسها عام 1971، وازدادت قوة ومتانة مع مرور الوقت.
ويشار إلى أن العلاقات بين بريطانيا و الإمارات ، تعد مميزة في شتى المجالات التي امتدت لتشمل الجوانب الأمنية و الدفاعية والاقتصادية والاستراتيجية، والثقافية.
ويذكر أن العلاقات بين البلدين تعتمد على مجموعة من المقومات، أولها الرغبة المشتركة لدى الدولتين في تطوير هذه العلاقات وهذا ما تجسده تصريحات قيادتي ومسئولي الدولتين في مختلف المناسبات.
ثانيها المصالح المشتركة التي تربط الدولتين في مجالات عدة وخاصة الاقتصادية والتجارية والتكنولوجية،وذلك بجانب ما تتمتع به الدولتان من مقومات ومزايا اقتصادية تسهم في تنمية هذه العلاقات وتطورها.