موعد استجواب حاكم المصرف المركزي بلبنان
أفادت وسائل إعلام محلية بأن القضاء اللبناني، أرجأ اليوم الخميس، استجواب حاكم المصرف المركزي اللبناني، رياض سلامة، إلى شهر مارس المقبل، بعد تخلّف سلامة ومحاميه عن الحضور.
وأفادت معلومات لقناة LBCI اللبنانية بأن قاضية التحقيق في جبل لبنان، أرليت تابت، أجلت جلسة إستجواب رياض سلامة في دعوى تحالف متحدون إلى الثالث من مارس المقبل بعد تخلّف سلامة ووكيليه عن الحضور، ووسط سجال حاد بين القاضية تابت ومحامي الجهة المدعية التي اعتبرت أن التأجيل غير مبرر.
وذكرت أن محاميي متحدون توجهوا إلى هيئة التفتيش القضائي لتقديم شكوى بحق القاضية تابت وسيستعملون كل الوسائل القانونية لدفعها الى التنحي أو ردها.
وكانت القوى الأمنية عززت وجودها على مدخل قصر عدل بعبدا، بعد أن تم توجيه دعوة إلى جميع المودعين والمحامين وكافة أصحاب الحقوق للتجمع أمام قصر العدل في بعبدا الساعة 10 صباحا بتوقيت بيروت، لمواكبة جلسة استجواب سلامة.
من ناحية اخرى عاد رئيس الحكومة اللبنانية الأسبق، سعد الحريري، اليوم الخميس إلى بيروت بعد غياب استمر لـ4 أشهر، حيث من المقرر أن يبدأ سلسلة مشاورات حول الانتخابات النيابية القادمة.
واستهل الحريري نشاطه بزيارة السراي الكبير، حيث كان في استقباله رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي والأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، عند الباحة الخارجية للسراي.
وعقد اجتماع بين الرئيسين ميقاتي والحريري تناول آخر المستجدات السياسية والأوضاع العامة من مختلف جوانبها.
ومن المقرر أن يبدأ الحريري سلسلة مشاورات مع المسؤولين في تيار المستقبل لإتخاذ قرار نهائي بشأن العزوف أو خوض الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في مايو المقبل.
وسيقوم الحريري بمناقشة الخيارات بين اعتماد لوائح يتولى الحريري دعمها، أو ترك الأمر للنواب وقيادات التيار لاتخاذ القرار الذي يرونه مناسبا، وميله لعدم تبني ترشيح لوائح يدعمها مع إبقائه الباب مفتوحا لهذا الخيار.
وكان الحريري أعلن في يوليو 2021 اعتذاره عن تشكيل الحكومة بعد أن كان قد كلف بتشكيلها في أكتوبر 2020 عقب استقالة حكومة حسان دياب، إثر انفجار مرفأ بيروت، لكنه عجز عن إيجاد صيغة للتوافق على تشكيلة حكومية تبدأ مسارا إصلاحيا يطلبه المجتمع الدولي لمساعدة لبنان على الخروج من أسوأ أزمة مالية واقتصادية تعصف بالبلاد.