«الفاو» تبحث فرص التعاون مع صندوق تحيا مصر لدعم سبل العيش بالريف
التقى اللواء محمد أمين نصر مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، وأمين صندوق تحيا مصر، الدكتور عبد الحكيم الواعر المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، والدكتور نصر الدين حاج الأمين، ممثل المنظمة في مصر، لبحث فرص التعاون المحتمل بين الصندوق والمنظمة، وذلك بحضور تامر عبد الفتاح، المدير التنفيذي للصندوق، وكيان جاف مسئول السياسات بمنظمة الفاو لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا.
استعرض المدير التنفيذي للصندوق، تامر عبد الفتاح، خلال اللقاء أنشطة تحسين جودة الحياة في الريف، وكذلك المبادرات الرئاسية التي ينفذها في مجالات الرعاية الصحية والتنمية الاقتصادية، للأسر الأولى بالرعاية، فضلا عن جهود مواجهة تداعيات جائحة كورونا.
شهد اللقاء، مناقشة سبل التعاون بين الصندوق ومنظمة الفاو لدعم سبل العيش وتحسين جودة الحياة، وتوفير أدوات مرنة للتنمية الاقتصادية بالريف المصري، كما تطرق الحديث لدعم برنامج المنظمة في مجال تقليل فقد وهدر الغذاء على المستوى المحلي والإقليمي.
وأوضح تامر عبد الفتاح، أن أنشطة الصندوق امتدت لتشمل نطاق محافظات الجمهورية كافة، بل وأصبحت عابرة للحدود بعد تنفيذ تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمشاركة في المبادرة المصرية لإغاثة وإعمار قطاع غزة، كذلك في إفريقيا ضمن مبادرة «تحيا مصر إفريقيا».
من جانبه، ثمّن الدكتور عبد الحكيم الواعر الممثل الإقليمي لمنظمة الفاو، جهود صندوق تحيا مصر لتعزيز الشراكة بين الحكومة المصرية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
أكد أن الصندوق يعمل على توحيد الجهود المبذولة لرعاية المستحقين، ويساعد على إحداث نقلة نوعية لمستوى أداء الخدمات المقدمة للمجتمع، فضلا عن حسن استخدام الموارد المتاحة لدى مختلف الأطراف المشاركة في العمل المجتمعي والتنموي.
أضاف: "جهود الصندوق في توفير الغذاء للفئات المستحقة خلال جائحة كورونا كانت مبهرة"، واستحقت الإشادة، بعد تسجيل 6 أرقام قياسية في موسوعة جينيس العالمية خلال العامين الماضيين، وهو ما دفع المنظمة لتكريم فريق عمل الصندوق خلال اليوم العالمي للتطوع، تعبيرا عن تقدير المنظمة لهذه الجهود.
أشاد الواعر، بخبرات الصندوق في تنظيم القوافل الميدانية لتوفير الغذاء للمستحقين ، لاسيما لقدرته على توفير آلاف الأطنان من المواد الغذائية في فترة زمنية قياسية، وسرعة توزيعها اعتمادا على شبكة ضخمة من المتطوعين، عبر شراكة إستراتيجية مع القطاع الخاص ومختلف منظمات المجتمع المدني المنتشرة في مصر.