محامى أسرة الإبراشى يتهم الطبيب المعالج بقتله.. والأخير يرد

أكد محامي أسرة الإعلامي وائل الإبراشي، إن سحر أحمد أرملة الإبراشي قامت بتوكيله، لتقديم بلاغ الدكتور شريف عباس الذي كان المسئول عن رعاية الإبراشي بسبب إصابته بفيروس كورونا.

وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر فضائية "ام بي سي مصر"، أمس الخميس، أن الدكتور شريف عباس هو الذي كان متواجد لرعاية المتوفي، وهو في الأساس ليس دكتور أمراض صدرية أو لعلاج الكورونا.

وأوضح أن الطبيب لديه مركز لعلاج الكبد والجهاز الهضمي وهذه كل معلوماته، وانتحل صفة طبيب لعلاج الكورونا والأمراض الصدرية، كما كان يبتز الابراشي من أجل رعايته ويتحصل منه على الأموال لشراء أجهزة كهربائية تساعد على التنفس.

وأشار إلى أن الطبيب تحصل على 40 ألف جنيه لشراء جهاز يساعد على التنفس ، لكن مستشفى الشيخ زايد رفضت استلام الجهاز لأنه تالف، وأعطى المتوفي أدوية سحرية تقضي على الكورونا وطلب منه عدم الحديث عن تلك الأدوية، مؤكدًا أن كل هذا موثق بالمستندات.

وتابع: "الطبيب كان جاهلا بفنيات الحالة التي كانت معروضة عليه وأقنع الراحل أنه لديه أقراص سحرية لعلاجه، وكان يجب على الطبيب أن يعتذر عن علاج الإبراشي إذا كانت في غير تخصصه.

من جهة أخرى كشف الدكتور أيمن سالم، أمين عام نقابة الأطباء، تفاصيل الجلسة التي عُقدت مع الطبيب الذي أشرف على علاج الإعلامي الراحل وائل الإبراشي أثناء العزل المنزلي.

وقال سالم إن الطبيب تقدم بشكوى مكتوبة يطلب فيها التحقيق معه لاستجلاء حقيقة القضية برمتها، موضحًا أنه قدّم مستندات وأوراق خاصة بفترة علاج الإبراشي.

وأوضح سالم أن الطبيب اتهم في الشكوى أسرة الإعلامي وائل الإبراشي بالتشهير به والإساءة إليه، كما قدم شكوى ضد الدكتور خالد منتصر متهمًا إياه بالتشهير به.

وأفاد أمين نقابة الأطباء بأنه من المقرر بدء أولى جلسات التحقيق يوم الثلاثاء المقبل بمقر نقابة الأطباء بالقاهرة، في حضور مستشار قضائي.

أما الدكتور شريف عباس، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والكبد، والطبيب المعالج للإعلامي الراحل وائل الإبراشي خلال العزل المنزلي، فقال إننى تقدمت بطلب تحقيق رسمي في النقابة مع الدكتور خالد منتصر الذي خرج على كل وسائل الإعلام يتهمني بالقتل في أمر لم يحدث فيه خطأ طبي على الإطلاق ويردد أكاذيب.

وأكد أن وائل الإبراشي لم يحصل على أي دواء غير مسجل في وزارة الصحة.. كل الأدوية مسجلة من فترة وليست جديدة، ومتأكد من برائتي التامة من أي خطأ تمامًا.

وقال أن الدواء عبارة عن مضاد فيروسي موجود في الصيدليات وهناك الكثير من المعلومات الطبية التي ستذكر في التحقيقات، وما يردده خالد منتصر كلام غير حقيقي، بل هو دواء معتمد ومتداول وليست له آثار جانبية، ومعي إثبات لكل شيئ من أول يوم باشرت فيه علاج الإبراشي.

ولفت إلى أن وائل الإبراشى أصيب في شهر ديسمبر 2020، والجميع وقتها كان يخاف من الذهاب للمستشفى، وكل ما حدث كان برغبته وهذا مثبت أنه طلب عدم الذهاب للمستشفى إلا عندما نفشل في علاجه بالمنزل.