جريدة الديار
الأحد 24 نوفمبر 2024 05:23 مـ 23 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
إقبال كبير من المواطنين على سيارات بيض المائدة بمركز دمنهور اجتماعا موسعا لمتابعة الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الأول لتعليم البحيرة الأرصاد تحذر من اضطراب حركة الملاحة البحرية علي البحر المتوسط غدا البورصة تخسر 11.5 مليار جنيه في نهاية تعاملات الأحد ازالة 8 حالات تعدي على أراضي املاك الدولة بالبحيرة تل أبيب تحت القصف.. القبة الحديدية تفشل في صد عدد من الصواريخ ختام فعاليات التدريب المصرى السعودى المشترك ” السهم الثاقب2024 ”” صور” غدا .. انطلاق فعاليات مبادرة ” لا للعنف ضد المرأة” علي مدار ١٦ يوما بمكتبة دمنهور عباس صابر يلتقي رئيس مجلس ادارة (كارجاس) لتوقيع بروتوكول تعاون لتقسيط تكلفة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى للعاملين محافظ البحيرة تستقبل محافظ دمياط لافتتاح معرض أوكازيون دمياط للأثاث” صور ” توصيات المنظمة العربية لحقوق الإنسان بشأن الحد من عقوبة الاعدام مدبولي يوجه برفع كفاءة وتطوير الوحدات المبنية في أرض مطار إمبابة

رفع الأجور.. حيلة المغرب لجذب الأطباء من الخارج

أطباء مغاربه
أطباء مغاربه

نقلت وكالة رويترز عن وزير الصحة المغربي خالد آيت طالب قوله: إن المغرب يدرس زيادة أجور العاملين في القطاع الصحي وتقديم حوافز ضريبية لجذب مستثمرين وأطباء من الخارج، وذلك لسد عجز في المنظومة الصحية في وقت يكافح فيه جائحة كوفيد-19 ويتوسع في التأمين الصحي.

وأضاف الوزير المغربي أن المستشفيات في المملكة تعاني من نقص حاد يبلغ 32 ألف طبيب و65 ألف ممرضة وإن سد هذا العجز على وجه السرعة صعب في ضوء تخرج 1200 طبيب سنويا.

وتدرس الحكومة زيادة الأجور للعاملين في قطاع الرعاية الصحية في إطار المساعي الرامية للحفاظ على استمرار الأطباء في ممارسة المهنة بالقطاع العام وجذب مزيد من العاملين من الخارج.

وسمحت للأطباء الذين يملكون تصريحا للعمل في الخارج بالعمل في المغرب، وقال الوزير إن الحكومة أزالت بالفعل العوائق القانونية أمام الاستثمار لتشجيع الشركات الأجنبية على المشاركة في منظومة الرعاية الصحية بالمغرب وإنها ربما تقدم حوافز ضريبية أو مساعدات من الدولة لأي منها يعمل في المناطق التي لا توجد فيها رعاية صحية كافية.

وقد فرض المغرب قيودا مشددة للغاية لمحاصرة كوفيد-19 وفرض إغلاقا صارما في 2020 كما أغلق حدوده ردا على انتشار المتحور أوميكرون وتحرك بسرعة أكبر من الدول المجاورة والمناظرة له في تنفيذ برنامج التطعيم.

ورغم إغلاق الحدود وإلزام الأفراد بإبراز شهادات التطعيم في الأماكن العامة فقد ارتفعت الإصابات اليومية المسجلة في المغرب إلى 7336 حالة يوم الثلاثاء من حوالي 100 في الشهر الماضي وقال الوزير آيت طالب إنه يتوقع أن تبلغ ذروتها في أوائل فبراير وأن تتراجع في مارس .

وأضاف الوزير آيت طالب من المستبعد أن نذهب إلى حد إعادة العمل بالإغلاق الكامل. غير أن تشديد التدابير المقيدة أكثر من ذلك يتوقف على تطور الجائحة.

وكان إغلاق الحدود قد أثر على قطاع السياحة الحيوي الذي حقق للمغرب دخلا يبلغ ثمانية مليارات دولار تعادل سبعة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2019 غير أن البنك المركزي يتوقع أن يدر هذا العام 3.6 مليار دولار فقط.

والمغرب هو أكثر دول أفريقيا استخداما للقاحات فمن بين المستهدفين بالتطعيم البالغ عددهم 28.5 مليون نسمة حصل 83 في المئة على جرعتين كما حصل 19 في المئة على جرعة منشطة.

وفي العام الماضي وقعت شركة سوطيما المغربية للمستحضرات الدوائية صفقة مع شركة سينوفارم الصينية لإنتاج لقاحها لفيروس كورونا محليا.

وقال آيت طالب إن الإنتاج سيبدأ رسميا هذا العام وسيتم تصديره للدول الأفريقية وذلك بعد اختبارات قياسية في منشآت التصنيع.

وأضاف أن المصانع المغربية ستتولى في البداية تعبئة وتغليف اللقاح بدلا من تصنيعه من الألف للياء. وأوضح أن المغرب سيشتري بعد ذلك تراخيص لتصنيع اللقاح محليا وبدء أنشطة البحث والتطوير.