واجه 66 قضية نشر.. محطات في حياة الإبراشي المهنية
الديار- جمال عبد القادر
توفى منذ قليل الإعلامي والصحفي الكبير وائل الإبراشي بعد صراع دام عاما مع فيروس كورونا، ولم يتم حتى الآن تحديد موعد ومكان صلاة الجنازة والعزاء.
يعد الإبراشي واحد من ألمع وأشهر الصحفيين والإعلاميين في مصر والوطن العربي.
وُلد الإبراشي في مدينة شربين محافظة الدقهلية في 26 أكتوبر 1963، عُين صحفيا في جريدة روزاليوسف، ثم ترأس تحرير صحيفة صوت الأمة، إلى أن قدم استقالته منها وتفرغ للإعلام، ويُعد من أنجح الصحفيين الذين اقتحموا مجال الإعلام وحققوا نجاحات كبيرة وكان له جمهور يتابعه وحلقات حققت أعلى المشاهدات.
أُتُهم في عهد مبارك في 66 قضية نشر، آخرها قضية التحريض على عدم تنفيذ قانون الضريبة العقارية.
في عالم الصحافة كان له أكثر من سبق صحفي وضع اسمه بين كِبار الكُتاب والصحفيين، مثل غرق عبارة السلام، وقضية لوسي أرتين، ومقتل المجند سليمان خاطر، والهالابين في لندن، ومذبحة بني مزار، وسر العداء بين مبارك والشاذلي، وتفجيرات كنيسة القديسين، وسر اغتيال السادات، وتحقيقات اللاجئين في العراق، وغيرها من التحقيقات الصحفية الكبرى التي أثارت ضجة ودويًا كبيرًا.
بدأ إعلاميا من خلال برنامج "الحقيقية" على قناة "دريم" ثم برنامج العاشرة خلفا لـ منى الشاذلي، وبرنامج "كل اليوم" على قناة أون خلفا لـ عمرو أديب، وآخر برنامج كان "التاسعة" على الفضائية المصرية.