وزير البترول الأسبق: الطاقة المتجددة هي مستقبل العالم
قال المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، إن جائحة كورونا غيرت طبيعة التحديات التي تواجه العالم، ونتج عنها إرهاصات كبيرة بقطاع الطاقة، وفي بعض الأيام وصل سعر البترول لـ -37 دولار، وهذا يعبر عن أزمة حقيقية مزمنة.
وأضاف "كمال"، خلال حواره مع برنامج "المشهد" تقديم الإعلامي نشأت الديهي والإعلامي عمرو عبد الحميد، المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الأحد، أن الدول المتقدمة التي أفسدت المناخ في العالم مصرة على الاستمرار في التصنيع، والدول النامية هي التي تدفع فاتورة الإصلاح، مشيرًا إلى أن ملف الطاقة أمر هام أن يتم مناقشته بمنتدى شباب العالم، فالطاقة عنصر هام للحياة، ولا امل في المستقبل بلا طاقة، وما حدث في الماضي من استنزاف الطاقات الطبيعية لا يجب أن يمر مرور الكرام.
وتابع وزير البترول الأسبق، أن ملف الطاقة محور من محاور اهتمام الشباب بمنتدى شباب العالم، مشيرًا إلى أن الزيادة السكانية تفرض تحديات جديدة في مجال الطاقة، ولا بد من ترشيد استهلاك الطاقة والبحث عن بدائل جديدة للطاقة، مؤكدًا أن الطاقة الجديدة والمتجددة هي مستقبل العالم، مشددًا على أن مصر دخلت في عصر بدائل الطاقة الجديدة والمتجددة والنظيفة من خلال مبادرة إحلال السيارات للعمل بالغاز الطبيعي أو بالسيارات الكهربائية، ومحطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وتوقع أن يتم الإعلان عن مشروع لإنتاج وتصدير الطاقة النظيفة خلال أقل من عام، مؤكدًا أن مشروع مركزات الطاقة الشمسية يعتمد على فترات سطوع الشمس وكفاءتها ومدى استغلالها في وقت ظهورها، مشيرًا إلى أن مصر لديها 8 مناطق من أكثر مناطق سطوعًا للشمس، معتبرًا أن هذا المشروع تأمين للحياة.