جريدة الديار
الأربعاء 6 نوفمبر 2024 01:37 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى يكرم وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة البابا تواضروس يستقبل أساقفة جنوب السودان المجمع المقدس يجتمع برئاسة قداسة البابا إختيار نميرة نجم رئيسًا فخريًا للجمعية الإفريقية للقانون الدولي وسط تحذيرات من تداعيات أزمة الطاقة على إفريقيا ”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية

خالد أبو زيد: الموارد المائية هي المحدد الرئيسي للتنمية

قال الدكتور خالد أبوزيد، المدير الإقليمي للموارد المائية بمنظمة "سيداري"، إنه لا تنمية بدون مياه، والموارد المائية هي المحدد الرئيسي للتنمية خاصة في الدول الفقيرة مائيًا مثل مصر والدول العربية، مشيرًا إلى أن المنطقة بها أكبر كمية من تحلية ميا البحر واللجوء للموارد المائية غير التقليدية.

وأضاف "أبوزيد"، خلال حواره مع برنامج "المشهد" تقديم الإعلامي نشأت الديهي والإعلامي عمرو عبد الحميد، المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الأحد، أن هناك 18 دولة عربية تحت حد الفقر المائي ومن بينهم مصر، موضحًا أن مصر بحلول عام 2025 ستكون تحت خط الفقر المائي المدقع من المياه العذبة المتجددة، منوهًا بأن هناك تحديات كثيرة في مجال المياه ليس فقط الندرة المائية وإنما أيضًا موضوع الأنهار المشتركة.

وتابع المدير الإقليمي للموارد المائية بمنظمة "سيداري"، أن مصر الدولة 11 في مصب نهر النيل وهذا يمثل تحدي أخر في ظل تنامي الاحتياجات المائية، وبعض المنشآت التي تنشأ على أعالي الانهار دون توافق مع دول المصب، وينتج عنها خلافات ونزاعات، ومن الهام أن يتم مناقشة ذلك بمنتدى شباب العالم؛ ليكون الشباب على وعي بالأزمة ومستجداتها، مشيرًا إلى أن مصر تستخدم كل قطرة مياه بكفاءة عالية وتعيد استخدامها أكثر من مرة، ولا بد أن يشارك المواطن في سياسة ترشيد استخدام المياه.

وأكد، أن مصر خلال عام 2015 كانت تستورد 49 مليار متر مكعب مياه في صورة غذاء، وخلال جائحة كورونا في 2020 انخفض الرقم لـ 43 مليار متر مكعب في العام، موضحًا أن مصر حتى تحقق الاكتفاء الذاتي تحتاج لما يعادل حصتها الحالية من مياه النيل، وهذا يؤكد أن مصر في حاجة ماسة لحصتها من مياه النيل.