خالد أبو زيد: الموارد المائية هي المحدد الرئيسي للتنمية
قال الدكتور خالد أبوزيد، المدير الإقليمي للموارد المائية بمنظمة "سيداري"، إنه لا تنمية بدون مياه، والموارد المائية هي المحدد الرئيسي للتنمية خاصة في الدول الفقيرة مائيًا مثل مصر والدول العربية، مشيرًا إلى أن المنطقة بها أكبر كمية من تحلية ميا البحر واللجوء للموارد المائية غير التقليدية.
وأضاف "أبوزيد"، خلال حواره مع برنامج "المشهد" تقديم الإعلامي نشأت الديهي والإعلامي عمرو عبد الحميد، المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الأحد، أن هناك 18 دولة عربية تحت حد الفقر المائي ومن بينهم مصر، موضحًا أن مصر بحلول عام 2025 ستكون تحت خط الفقر المائي المدقع من المياه العذبة المتجددة، منوهًا بأن هناك تحديات كثيرة في مجال المياه ليس فقط الندرة المائية وإنما أيضًا موضوع الأنهار المشتركة.
وتابع المدير الإقليمي للموارد المائية بمنظمة "سيداري"، أن مصر الدولة 11 في مصب نهر النيل وهذا يمثل تحدي أخر في ظل تنامي الاحتياجات المائية، وبعض المنشآت التي تنشأ على أعالي الانهار دون توافق مع دول المصب، وينتج عنها خلافات ونزاعات، ومن الهام أن يتم مناقشة ذلك بمنتدى شباب العالم؛ ليكون الشباب على وعي بالأزمة ومستجداتها، مشيرًا إلى أن مصر تستخدم كل قطرة مياه بكفاءة عالية وتعيد استخدامها أكثر من مرة، ولا بد أن يشارك المواطن في سياسة ترشيد استخدام المياه.
وأكد، أن مصر خلال عام 2015 كانت تستورد 49 مليار متر مكعب مياه في صورة غذاء، وخلال جائحة كورونا في 2020 انخفض الرقم لـ 43 مليار متر مكعب في العام، موضحًا أن مصر حتى تحقق الاكتفاء الذاتي تحتاج لما يعادل حصتها الحالية من مياه النيل، وهذا يؤكد أن مصر في حاجة ماسة لحصتها من مياه النيل.