جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 03:51 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

«يفرق البلاد».. مرشحة الرئاسة الفرنسية تهاجم ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

اتهمت مرشحة الرئاسة الفرنسية فاليري بيكريس، الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون بأنه يقسم البلاد ويفرق بين الفرنسيين.

مرشحة حزب الجمهوريين تنتقد ماكرون

وجاءت تصريحات مرشحة حزب الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، من خلال فيديو نشرته عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر.

وأعربت فاليري بيكريس عن استنكارها لتصريحات ماكرون الأخيرة عن الفرنسيين الرافضين أخذ اللقاح، مؤكدة أنها ازدراء مرفوض.

كما تابعت بيكريس بقولها "واصل إيمانويل ماكرون تقسيم الفرنسيين، وذهب إلى حد التصريح بأن بعض الفرنسيين الذين لم يخالفوا القانون، لم يعودوا مواطنين حان الوقت لإنهاء رئاسة الفتنة والازدراء".

فاليري بيكريس تطالب ماكرون باسترضاء الشعب الفرنسي

وعلى إثر ذلك فقد طالبت المرشحة الفرنسية ماكرون بضرورة استرضاء الشعب الفرنسي، وذلك بقولها "على رئيس الدولة الآن إرضاء المجتمع من أجل ضمان الوحدة الوطنية".

وذكرت مرشحة حزب الجمهوريين، أن "إيمانويل ماكرون يؤجج الأمور، إنه يقسم البلاد ويقسم الفرنسيين"، كما أشارت إلى أن فرنسا "بحاجة لرئاسة أخرى، ورئاستي ستكون حلولا وقناعات واحترام وشجاعة وواجب".

فيما عبرت فاليري عن أن دور الرئيس "هو أخذ الفرنسيين وليس" إثارة غضبهم"، والنظر إليهم وعدم حرمانهم من جنسيتهم.

بيكريس تصف ماكرون بالانفرادية والأنانية

كما أكدت المرشحة الرئاسة الفرنسية على رفضها لطريقة ماكرون في الحكم، واصفة إياها بـ الانفرادية والأنانية والنرجسية، وشددت أيضا على أن طريقتها ستكون أقرب لقيادة فرقة موسيقية متناغمة، ولن تنفرد بقرار، على حد تعبيرها.

وتجدر الإشارة إلى أن يأتي ذلك على إثر تصريحات ماكرون عن أن رافضي تلقي اللقاح، حيث وصفهم بإنهم لم يعودوا مواطنين.

يشار إلى أن تصريحات ماكرون ضد رافضي الحصول على اللقاح، قد تسببت في إثارة الكثيرين.

مرشحي الرئاسة الفرنسية

الجدير بالذكر أن من المقرر إجراء الإنتخابات الرئاسية الفرنسية في أبريل المقبل ، ومن المرجح أن يتم ترشح إيمانويل ماكرون فيها.

فيما أعلن كل من إيريك زمور و مارين لوبان الترشح للرئاسة الفرنسية، يشار إلى أن زمور و لوبان محسوبين علي اليمين المتطرف، حيث أكد كل منهما على عمله على التصدي لموجات الهجرة.