جريدة الديار
الثلاثاء 8 أبريل 2025 08:13 مـ 10 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
الفريق أول عبد المجيد صقر يشهد تنفيذ مشروع مراكز القيادة التعبوي لقوات الدفاع الجوي والقوات الجوية ضبط شخص لمعاكسته فتاة في منطقة البساتين بالقاهرة زيارة ماكرون لمصر: دعم فرنسي قوي لرفض تهجير الفلسطينيين آخر تطورات الوضع الإسرائيلي الإيراني بشراكة أمريكية وزير الزراعة: فحص 775 ألف طن بطاطس للتصدير: جهود كبيرة لتعزيز الصادرات الزراعية ماكرون يغادر مصر بعد زيارة رسمية استمرت ثلاثة أيام محافظ البحيرة وقائد قوات الدفاع الشعبي يعقدان اجتماعا موسعا لاستعراض الجاهزية لمجابهة الأزمات ضمن تدريب صقر 147 حريق هائل يلتهم مصنع كروم بمدينة بدر ٠٠٠تفاصيل ترامب يصر على محادثات مباشرة مع إيران: تفاصيل جولة المفاوضات الجديدة في سلطنة عمان حملة إزالة التعديات على أراضي الدولة في البحيرة: 16 حالة تعدي تمت إزالتها في المرحلة الثالثة من الموجة الـ 25 محافظ الدقهلية: لا أغلق المخابز حرصًا على المواطنين .. ولكن إجراءات رادعة للمخالفين في الوزن والجودة وكيل صحة الدقهلية يترأس اجتماعاً مع مديرى المستشفيات

قصواء الخلالي: من يلوم نفسه يستطيع تغيير مساره

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الناس يعيبون الزمان والدهر وهم بالأحرى عليهم توجيه هذا اللوم لأنفسهم، لأسباب عدة.

وأضافت الخلالي، خلال تقديم حلقة اليوم، الخميس، من برنامج "في المساء مع قصواء"، عبر قناة cbc: "لكن النفس اللوامة لها فضل كبير، فمن يلوم نفسه يستطيع تغيير مساره، وكل من يلوم نفسه ويحاسبها ويوجه هذا العتاب، لكن لا داعي للقسوة على النفس بشدة، ويجب على الإنسان عتاب نفسه أولا قبل أن يعاتب الآخرين".

وتابعت: "يجب أن نعاتب أنفسنا قبل أن نتحدث عن الآخر أذنب في حقنا، وقبل أن نتحدث عن أن الزمان أتى لنا بما لا نرغب ولا نريد، فهناك أقدار نحن مسيرون إليها وهناك أشياء أخرى نذهب إليها باختيارنا، نختارها ونتوجه إليها ونتحدث عنها ونبحث عن وجودها، وربما نذهب إلى أمور خاطئة، لأننا لم نكن نبصر الطريق جيدا، ولم نكن نتحرى الدقة فيها جيدا".

وأكملت: "كيف نستطيع أن نبصر الطريق جيدا وأن نعرفه جيدا؟ علينا أن نقرأ، فمن القراءة ستعرف التاريخ وماذا فعل الأولون وكيف سبق من سبق، وكيف وصل من وصل وكيف نجح من نجح ولماذا فشل الفاشلون".

وأشارت، إلى أنه من القراءة سنعرف الطريق إلى الله والحق والكثير من الأمور التي ترشد في هذه الحياة إلى محطات أفضل، فحين يقرأ الغنسان في ملفات وطرقات فكرية مختلفة سيعرف من كل هذا أن العيب لم يكن أبدا في الزمان، لأنه يتكرر كما هو، إنما العيب في أنفسنا وقرارات خاطءة اتخذناها.