جريدة الديار
الأربعاء 22 يناير 2025 03:50 مـ 23 رجب 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
تعليم الفيوم يُكرم الفائزين على مستوى الجمهورية في مسابقة الإذاعة المدرسية الدقهلية: إعدام 1.5 طن مواد غذائية وعصائر، وتحرير 202 محضرا وكيل تعليم البحيرة يتابع سير الامتحانات ويتفقد لجنة مدرسة نديبة الإعدادية بدمنهور محافظ الدقهلية ينعي العقيد فتحي سويلم شهيد الواجب .. وجنازة عسكرية بالمنصورة شاب يقتل ابن عمه بطلق ناري بابوتشت قنا محافظ الجيزة يهنئ الرئيس السيسي بعيد الشرطة ”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يُشارك في فعاليات الدورة الـ 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ”القومي للإعاقة” يُطلق مشروع ”نحو مدن مُستدامة للجميع” من محافظة الإسماعيلية وزيرة البيئة تعقد إجتماعًا مُوسعًا مع محافظ الفيوم لمتابعة مشاريع حيوية للحياة البرية والبحرية بالفيوم رئيس جامعة دمنهور يهنئ مدير الأمن والقيادات الأمنية بالبحيرة بمناسبة الذكرى ٧٣ لعيد الشرطة مدير الإدارة المركزية للمديريات بوزارة التربية والتعليم يتابع امتحانات الإعدادية بإدارة المطرية بالدقهلية ضبط 6 طن مقطعات لحوم وأسماك وكبدة فاسدة بالجيزة

قصواء الخلالي: من يلوم نفسه يستطيع تغيير مساره

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الناس يعيبون الزمان والدهر وهم بالأحرى عليهم توجيه هذا اللوم لأنفسهم، لأسباب عدة.

وأضافت الخلالي، خلال تقديم حلقة اليوم، الخميس، من برنامج "في المساء مع قصواء"، عبر قناة cbc: "لكن النفس اللوامة لها فضل كبير، فمن يلوم نفسه يستطيع تغيير مساره، وكل من يلوم نفسه ويحاسبها ويوجه هذا العتاب، لكن لا داعي للقسوة على النفس بشدة، ويجب على الإنسان عتاب نفسه أولا قبل أن يعاتب الآخرين".

وتابعت: "يجب أن نعاتب أنفسنا قبل أن نتحدث عن الآخر أذنب في حقنا، وقبل أن نتحدث عن أن الزمان أتى لنا بما لا نرغب ولا نريد، فهناك أقدار نحن مسيرون إليها وهناك أشياء أخرى نذهب إليها باختيارنا، نختارها ونتوجه إليها ونتحدث عنها ونبحث عن وجودها، وربما نذهب إلى أمور خاطئة، لأننا لم نكن نبصر الطريق جيدا، ولم نكن نتحرى الدقة فيها جيدا".

وأكملت: "كيف نستطيع أن نبصر الطريق جيدا وأن نعرفه جيدا؟ علينا أن نقرأ، فمن القراءة ستعرف التاريخ وماذا فعل الأولون وكيف سبق من سبق، وكيف وصل من وصل وكيف نجح من نجح ولماذا فشل الفاشلون".

وأشارت، إلى أنه من القراءة سنعرف الطريق إلى الله والحق والكثير من الأمور التي ترشد في هذه الحياة إلى محطات أفضل، فحين يقرأ الغنسان في ملفات وطرقات فكرية مختلفة سيعرف من كل هذا أن العيب لم يكن أبدا في الزمان، لأنه يتكرر كما هو، إنما العيب في أنفسنا وقرارات خاطءة اتخذناها.