فى يوم مولدها.. أسرار لم تعرفها من قبل عن ليلي علوي
بملامح بريئة ووجه جميل اختطفت تفاحة السينما ليلي علوي قلوب الجماهير من مختلف الفئات، ويحل اليوم الثلاثاء عيد ميلاد الفنانة ليلى علوي، أحد أيقونات الجمال في الوسط الفني.
ظهرت ليلى علوي على المسرح لأول مرة من خلال مسرحية "8 ستات" للمخرج جلال الشرقاوي وهي في عمر الخامسة عشرة.
وكان أول أجر تقاضته ليلى علوي في حياتها المهنية 75 قرشا، وذلك مقابل عملها في الإذاعة المصرية، كما لم تعتمد على جمالها لكي تدخل مجال الإذاعة، وطلبوا منها أن تغنى أغنية "غلاب الهوى".
اقتحمت عالم الفن وهي صغيرة، عبر برامج الأطفال بالإذاعة والتليفزيون، من خلال برنامجَي : "أبلة فضيلة" الإذاعية، و"ماما سميحة" في التليفزيون.
واكتشفها النجم الراحل نور الشريف، ومنحها أول فرصة احترافية في المسرح.
وأدت ليلى علوي، العديد من الأعمال السينمائية، ومنها "أنا وبنتي والحب، الفارس الأخير، البؤساء مخيمر دايما جاهز، الحل اسمه نظيرة، غريب ولد عجيب، سمورة والبنت الأمورة، وشوارع من نار، والطاغية، وليلة البيبي دول، وألوان السماء السابعة، وبنطلون جوليت، والماء والخضرة والوجه الحسن.. وغيرها من الأعمال الأخرى".
واشتركت ليلى علوي، في العديد من الأعمال الدرامية، ومنها "التوأم، دمعة وألم، هذا المصير، طيور الصيف، الآنسة، إلا الدمعة الحزينة، ميراث الغضب، فطوطة، نابليون والمحروسة، هي ودافشني، فرح ليلى، شمس"، كما شاركت في العديد من الأعمال المسرحية ومنها "عش المجانين، بكالوريوس في حكم الشعوب، 8 ستات، واحد مليون"، وأبدعت في العديد من الأعمال الإذاعية، ومنها مسلسل "كلمني عن بكرة".
درستْ إدارة الأعمال في كلية التجارة، وتمرَّست بالتمثيل، واتخذته هوايةً وهدفًا؛ حتى أصبحت من نجمات الصف الأول في السينما المصرية.
حصلت على الكثير من الجوائز والتكريمات والنياشين في الداخل والخارج، ولعل آخرها تكريم مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الأولى، بمدينة "جدة" السعودية، في الشهر الماضي، وجائزة "مهرجان المحبة" قبل عقدين.
انتهت مؤخرًا من دورها في فيلم"التاريخ السري لكوثر"، ومن المنتظر طرحه في دور العرض قريبًا.
ولها في المسرح: عش المجانين، و8 ستات، وشارع محمد علي، وسحلب، وحضرات السادة العيال، والبرنسيسة، وواحد في المليون، وبكالوريوس فى حكم الشعوب، والجميلة والوحشين، والدنيا مقلوبة.