استشاري: تركيب الدعامة لا يؤثر على الإنجاب
قال الدكتور محمد هنداوي، أستاذ جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة، إن الحل النهائي لضعف الانتصاب يتمثل في تركيب الدعامة، مشيرًا إلى أن الطبيب يلجأ لهذا الحل عندما يكون المريض مر بالعديد من المراحل المختلفة لعلاج ضعف الانتصاب، ولم يحصل على أي نتيجة.
وأضاف "هنداوي"، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد الشاعر، ببرنامج "للرجال فقط"، المذاع عبر قناة "الحدث اليوم"، أن اختيار الحل الجراحي لعلاج ضعف الانتصاب في البداية أمر نادر حدوثه، مشيرًا إلى أن بعض الشباب يكون لديهم ضعف في الانتصاب منذ وقت البلوغ، والبعض لم يحدث له انتصاب طوال العمر، وهذا بسبب مشكلة في تركيبة العضو الذكري، وفي هذه الحالة يتم التغلب على هذه المشكلة من خلال تركيب الدعامة.
ولفت أستاذ جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة، إلى أن المريض الذي مر بالخطوات الكاملة لعلاج ضعف الانتصاب ولم يحصل على نتيجة، مثل مريض القلب أو السكر، ففي هذه الحالة يجب إجراء التدخل الجراحي لتركيب الدعامة، مشيرًا إلى ضرورة للإطلاع على الحالة الصحية لمريض ضعف الانتصاب قبل التدخل الجراحي، خاصة وأن نسبة كبيرة من مرضى ضعف الانتصاب مرضى قلب وسكر، وفي هذه الحالة يجب تجهيز هذه الحالة قبل إجراء التدخل الجراحي.
وأضاف متحدثاً عن تركيب الدعامة يؤثر على القدرة الإنجابية، موضحًا أن التدخل الجراحي لضعف الانتصاب من خلال تركيب دعامة إجراء بسيط جدًا، ولا يأخذ أكثر من ساعة، مشيرا إلى أن أصعب ما في التدخل الجراحي لتركيب الدعامة هو القرار.
وأضاف "هنداوي"، أن تركيب الدعامة أمر بسيط، وهذا الأمر يعتمد على الخبرة والمهارة، خاصة وأن الجراح قد يواجه مشاكل أثناء تركيب الدعامة، مثل وجود تليف في العضو الذكري، أو وجود عيب خلقي في مجرى البول، متابعًا: "لازم الجراح يكون عنده القدرة والمهارة للتعامل مع أي شيء مفاجئ أثناء الجراحة".
وأوضح أستاذ جراحة المسالك البولية وأمراض الذكورة، أن أهم شيء في تركيب الدعامة للتغلب على ضعف الانتصاب يتمثل في تركيب النوع والمقاس المناسب للدعامة، معلقًا: "لازم المريض يبقى فاهم إن في أنواع، ومقاسات مختلفة"، مؤكدًا أن تركيب الدعامة لا يتعلق بالسن على الإطلاق، ولكن يتوقف على حالة المريض، موضحًا أن الحالة هي الفيصل، وليس عمر المريض.
وشدد على ضرورة متابعة مريض ضعف الانتصاب بعد تركيب الدعامة، مؤكدًا أن تركيب الدعامة لا يؤثر إطلاقًا على القدرة على الإنجاب، مشيرًا إلى أن الإحساس طبيعي والقذف والقدرة على الإنجاب بعد إجراء الدعامة لا تتأثر إطلاقًا، وبعد إجراء هذه العملية تزيد الرغبة، نتيجة عدم وجود أي مشكلات في العلاقة الزوجية.