جريدة الديار
الأربعاء 6 نوفمبر 2024 01:33 صـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى يكرم وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة البابا تواضروس يستقبل أساقفة جنوب السودان المجمع المقدس يجتمع برئاسة قداسة البابا إختيار نميرة نجم رئيسًا فخريًا للجمعية الإفريقية للقانون الدولي وسط تحذيرات من تداعيات أزمة الطاقة على إفريقيا ”القومي للإعاقة” يخرج بعدة توصيات من لقاء ”تعزيز وعي الكوادر الطبية لمحافظتي القاهرة والجيزة” إفتتاح معرض بداية لتنمية الأسرة ضمن المبادرة الرئاسية ”بداية”ولمدة 3 أيام فى البحيرة وزيرة البيئة تعقد لقاءًا مع المدير العام لمنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية UCLG AFRICA بتشريف رئيس الجمهورية..”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” يشارك في إفتتاح المنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ 12 محمد صلاح فى مهمة صعبة مع ليفربول أمام ليفركوزن بـ دوري أبطال أوروبا وزارة الصحة تحذر من ”حقنة البرد”: تركيبة اجتهادية ليس لها أساس علمى وزيرة البيئة تشارك في الحوار رفيع المستوى حول المدن و أزمة تغير المناخ نتائج الانتخابات الأمريكية.. تعادل بين هاريس وترامب فى أصغر قرية أمريكية

الملقب بعدو الإخوان الأول..

اليوم.. الذكرى الأولى لوفاة عميد الدراما المصرية وحيد حامد

وحيد حامد
وحيد حامد

تمر اليوم الذكرى الأولى لوفاة عميد الدراما المصرية المبدع وحيد حامد، الملقب بعدو الإخوان الأول بعدما تمكن من فضح خداعهم على مدار عقود من الزمن.

وحيد حامد اسم من ذهب، وترنيمة عشق في حب الوطن، وموّال غنائي أصيل، وسيمفونية شجيَّة من الأفكار الاجتماعية المتعلِّقة بهموم المثقفين وأصحاب الطبقة المتوسطة والكادحين.

تربَّع عبرَ موهبته، وخياله، وإبداعه، وقصصه، وحكاياته، وسيناريوهاته، وتحليقاته، ومعاركه السياسية والفنية، على عمادة الكتابة الدرامية على مدار أكثر من ثلث قرن.

وُلد في محافظة الشرقية عام 1944م، وتخرَّج في كلية الآداب قسم اجتماع.

اتجه إلى كتابة القصص القصيرة، حتى اكتشفه الدكتور يوسف إدريس عام 1969م، ونصحه بترك الأدب، والكتابة للدراما؛ التي سيكون له فيها شأنٌ كبير.

وبالفعل، أخذ بنصيحه أستاذه، وتفرَّغ للدراما، التي تربَّع على عرشها مؤلِّفًا ومبدعًا، وعبر كتابة السيناريو والحوار للعديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية والإذاعية.

استطاع أن يتناول مجموعة من القضايا المهمة الدائرة حول المشكلات الاجتماعية والدينية والاقتصادية بحيادية تامة؛ لدرجة أزعجت المسئولين عن الرقابة في فترات زمنية مختلفة.

خاض سلسلة من المعارك مع تيار الإسلام السياسي، لاسيما جماعة الإخوان المسلمين، سواء في مقالاته أو في أفلامه، ومسلسلاته، ولعل أشهرها مسلسله الرائع (الجماعة2،1)، حيث استطاع عن طريق حسه الدرامي والوثائقي والوطني؛ أن يكشف ألاعيب هذه الجماعة، وخداعها، ومتاجرتها بالدين لخدمة مصالحها الخاصة.

عُرِف عنه الإقامة في أحد الفنادق الكبرى على نيل القاهرة، الذي ارتبط به، حتى ظهرت أعظم أعماله وأشهرها على ضفاف النيل الساحر؛ لدرجة أن البعض عدَّ ذلك سرًّا من أسرار تنوُّع إنتاجه وتميزه وشهرته.

كان إيجابيًّا، يبشِّر بالمواهب، ويرعاها؛ فاكتشف مجموعة متميزة، منهم المخرجون: عاطف الطيب، وشريف عرفة، وسمير سيف.

تزوَّج الإعلامية القديرة زينب سويدان رئيس التليفزيون المصري السابقة، وهو والد المخرج الموهوب مروان حامد.

من أعماله الشهيرة في الدراما التليفزيونية: أحلام الفتى الطائر، وكل هذا الحب، والبشاير، والعائلة، وسفر الأحلام، وأوراق الورد، وأوان الورد، الجماعة 1 و2.

وله في السينما: المنسي، وأرزاق يا دنيا، وغريب في بيتي، والراقصة والسياسي، الإنسان يعيش مرة واحدة، وأنا وأنت وساعات السفر، وآخر الرجال المحترمين، واضحك الصورة تطلع حلوة، ومعالي الوزير، ورغبة متوحشة، وحد السيف، واحكي يا شهرزاد، وسوق المتعة، والوعد.