بعد 20 عاما من ظهور.. تعرف على قوة اليورو عالميا
ظهرت قبل عشرين عاما عملة أوروبية جديدة أطلق عليها آنذاك اليورو، وذلك في الأول من يناير عام 2002، واتسمت هذه العملة منذ بداية ظهورها بقوقتها وقوة التعامل عليها في عملية البيع والشراء.
وقامت شركات الصرافات الآلية أولى توزيع الأوراق النقدية باليورو، ومع مرور 20 عاما نجحت العملة الأوروبية في رهانها ويجري استخدامها من قبل 340 مليون أوروبي.
وتداولت العملة تجاريا في الأول يناير 2002، واعتمدتها 12 دولة أوروبية بعد أن قامت بتغيير عملاتها عن عملاتها الوطنية المتعامل بها محليا، وكانت تزين الأوراق النقدية الشخصيات الأسطورية والزعماء والرؤساء والمشاهير وبعض من الأثريات لكل العملات مثل المارك الألماني وللفرنك الفرنسي أو البيزيتا الإسبانية لتحل مكانها على الفئات السبع لليورو، أعمدة رومانية أو قوطية أو منشآت هندسية حديثة تمثل حقبات مختلفة من التاريخ الأوروبي.
وفي عام 2002 قامت سبع دول أخرى بالانضمام إلى اليورو وهي قبرص واستونيا ولاتفيا وليتوانيا وسلوفينيا وسلوفاكيا ومالطا.
ومن المتوقع أن تنضم بلغاريا وكرواتيا ورومانيا الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إلى هذا النادي في السنوات المقبلة. واليورو لا يجد قبولا كبيرا في صفوف المواطنين الذين يخشون ارتفاع الأسعار.
ويؤيد هذه الخشية الانطباع الراسخ في دول منطقة اليورو التسع عشرة بأن قدرة المواطنين الشرائية تراجعت مع أن الإحصاءات تظهر على العكس أن العملة الواحدة سمحت بلجم التضخم.