سياسي عراقي: رفض إلغاء نتائج الانتخابات تحدٍ بإزاحة مليشيات إيران
أكد الدكتور عبد الكريم الوزان، الأكاديمي والباحث في مركز "أبابيل" للدراسات الاستراتيجية، أن رفض إلغاء نتائج الانتخابات العراقية من قبل بعض الجهات ومنها "حزب الله" وتحالف الفتح وعصائب أهل الحق من الدرجة الأولى
إنما هو تحد بإزاحة مليشيات إيران من الساحة العراقية.
وفي تصريحات خاصة لـ«الديار»، أضاف الأستاذ الدكتور عبد الكريم الوزان: “أن المحكمة الاتحادية العليا اتخذت قرارها، مؤكدًا أن الدعوة بإسراع تشكيل حكومة كان مهمًا وبادر به مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري بالعراق”.
وأكد المحلل السياسي العراقي أنه تم رفع الطلب إلي رئاسة الجمهورية للمصادقة وبعد المصادقة سيجتمع مجلس النواب لاختيار رئيس الجمهورية وبعدها يتم انتخاب رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة، وهذا آخر المطاف والنتائج بعد مدة طويله من المظاهرات والاعتراضات وما شابه ذلك؛ متوقعًا أن تكون هناك صراع نووي بين إسرائيل وإيران على الواقع العراقي بل واليمني والسوري واللبناني.
المصادقة على نتائج الانتخابات التشريعية العراقية
وصادقت المحكمة الاتحادية العليا في العراق، الاثنين الماضي، على نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت في 10 أكتوبر الماضي، في بيان صادر عنها.
وكانت المحكمة قد رفضت إلغاء النتائج الانتخابات بعد رد الدعوى المقدّمة من القوى السياسية الممثلة للحشد الشعبي، رفضت المحكمة دعوى قُدمت لها من أجل إلغاء نتائج الانتخابات.
وكانت قد تصدرت كتلة رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية بعد فوزها بـ73 مقعدا بنسبة 22% تقريبا من المقاعد، تلتها كتلة التقدم بزعامة رئيس البرلمان المنحل، محمد الحلبوسي، بـ37 مقعدا.
وحصل ائتلاف "دولة القانون" بزعامة نور المالكي على 33 مقعدا، في حين حصل "تحالف الفتح" الممثل للحشد الشعبي المقرب من إيران على 17 مقعدا بعد تقديمه شكوى مدعيا وجود تزوير بالانتخابات، مقابل 48 مقعدا كانت له في البرلمان الماضي.
احتجاجات عراقية اعترضًا على نتائج الانتخابات
وشهدت شوارع العاصمة العراقية، بغداد، احتجاجات على مدار شهرين من جانب مناصري الأحزاب المقربة من إيران التي اعترضت على نتائج الانتخابات واصفة إياها بغير الشرعية.