أبرز نقاط اللجنة البرلمانية الليبية لمتابعة الانتخابات
انطلقت قبل قليل جلسة مجلس النواب الليبي، التي تقررت من أجل مناقشة تقرير اللجنة المعنية بالانتخابات وتقرير المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا.
أبرز نقاط تقرير اللجنة البرلمانية
وخلال الجلسة تم استعراض تقرير اللجنة البرلمانية لمتابعة الانتخابات، حيث أفاد بأن المفوضية خالفت شروط قبول المترشحين ما أدخلها في دوامة الطعن والطعن المضاد.
كما أشار التقرير إلى أن المفوضية أصدرت بيانا سياسيا بامتياز، وذلك بشأن تاريخ يوم جديد للانتخابات ذكرت فيه قصور تشريعي نستغرب عدم ذكرها له في تقريرها.
وأوضحت اللجنة البرلمانية، خلال تقريرها، أن المفوضية لم تحدد ما هي القوة القاهرة التي منعت الانتخابات أو سبل ووقت زوالها، ومع ذلك اقترحت موعد 24 يناير ما يدل على أن مصير هذا الموعد لن يكون أفضل من السابق.
وذكرت اللجنة، خلال تقريرها أيضا، أن المفوضية أكدت وجود تزوير في مستندات بعض المترشحين، بالإضافة إلى أن المفوضية تطرقت لما أسمته عدم توافق أحكام القضاء مع نصوص القانون ،ما أدى لرجوع كل من استبعدتهم من الترشح.
وخلال التقرير، أفادت اللجنة بأن المفوضية أشارت لعدم تلقيها الأحكام المتضاربة حسب وصفها حتى تاريخه، فيما ذكرت اللجنة خلال التقرير أيضا أنها خلال زياراتها لطرابلس تجلت لنا معطيات جديدة بينت سبب عدم التزام المفوضية بالقانون وعدم إجراء الانتخابات.
وقد أشارت اللجنة البرلمانية خلال تقريرها، أن السبب يعود لتأثير السلاح الخارج عن القانون، و تتحكم به أطراف تريد تفصيل إنتخابات مشوهة يترشح لها من يشاء و تقصي منها من لا تريد.
كما أوضحت اللجنة البرلمانية أيضا خلال تقريرها، أن عبد الحميد الدبيبة خالف تعهده وحنث قسمه بعدم الترشح ووزراء أصبحوا أعضاء بحملته الانتخابية، ما سبب خلل في مبدأ العدالة و المساواة وتكافؤ الفرص بين المترشحين للرئاسة.
نائب يتحدث عن تأكيد المفوضية لوجود تزوير في ملفات بعض المرشحين
ومن جانب آخر فقد أفاد النائب الهادي الصغير رئيس لجنة متابعة الانتخابات، المفوضية أكدت وجود تزوير مستندات رسمية في ملفات بعض المرشحين.
تصريحات متضاربة حول تأمين الانتخابات
كما أوضح أعضاء آخرين بالبرلمان الليبي، أن حسين العايب رئيس المخابرات التابع للمجلس الرئاسي وخالد مازن وزير الداخلية بحكومة الدبيبة قدما تقارير عن نية " الدواعش " مهاجمة مراكز الانتخاب رغم تصريحهم في الإعلام عن وضعهم خطة مشتركة وجاهزة لتأمين الانتخابات.
•تظاهرات أمام مجلس النواب بالتزامن مع الجلسة
وتجدر الإشارة إلى أن بالتزامن مع عقد جلسة مجلس النواب الليبي في طبرق، تم التظاهر أمام مقر مجلس النواب، و ذلك للتعبير عن رفض تأجيل الإنتخابات، كما طالبوا أيضا بإعلان القائمة النهائية للمرشحين.