طهران وتل أبيب تهديدات متبادلة.. إلى أين تنتهي؟
عادت من جديد التهديدات بين إسرائيل وإيران والتلويح بشن ضربة عسكرية قريبة، حيث هددت تل أبيب طهران أكثر من مرة، لا سيما بعد المناوراتالحربية الأخيرة.
دعا الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات، للحرب ضد إيران، مضيفا أن إسرائيل لن تتمكن من مواجهتها إذا امتلكتالسلاح النووي.
وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، أن الكنيست "البرلمان" وافق على ميزانية سرية إضافية من أجل دعم الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بهدفالاستعداد للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية.
واستبعد مراقبون قيام إسرائيل بشن حرب على إيران دون أن يكون هناك أي ضوء أخضر أمريكي ، مؤكدين أن إسرائيل تخشى مواجهة الأسلحة الإيرانية.
وأضافت يسرائيل هيوم أنه يفترض زيادة ميزانية الجيش الإسرائيلي بما يزيد عن 7.3 مليار شيكل، عن الميزانية الرسمية أو الميزانية العامة للدولة،بهدف الاستعداد لمواجهة محتملة مع إيران.
ومن الجانب الاخر اتهم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي، إسرائيل بتهديد منشآت بلاده النووية، مؤكدًا أن الجميع ملتزم وفقمعاهدات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحماية محطات الطاقة النووية، ماعدا إسرائيل.
وقال إسلامي؛ إنه وفقًا لمعاهدات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تلتزم جميع الدول بالحفاظ على أمن محطات الطاقة النووية، ما لم يكن هناك كيان همجي ومعادي للإنسانية ومزيف مثل إسرائيل يقوم بهذه الأشياء.
وأضاف نقولها مرة أخرى لبناء الثقة إذا كنتم من مؤيدي السلام، لماذا تصمتون أمام الكيان الصهيوني الذي يصدر أوامر الهجمات واغتيالعلمائنا، علماً أنه يعلن مسؤوليته عن ذلك، ويقوم بالتخريب، والتهديد في كل يوم بقصف المنشآت النووية الإيرانية.
من جانبه قال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، إن مناورات الرسول الأعظم التي تجري حاليا جنوبيالبلاد، هي رد على التهديدات الإسرائيلية ضد طهران.