جريدة الديار
الأحد 22 ديسمبر 2024 01:54 مـ 21 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

الاقتصاد العالمي على عتبة رقم غير مسبوق في 2022

الاقتصاد العالمي على عتبه الـ100 تريليون دولار لأول مرة2022م
الاقتصاد العالمي على عتبه الـ100 تريليون دولار لأول مرة2022م

الديار - عماد أصلان

كشف تقرير صادر عن شركة الاستشارات البريطانية (سيبر) يفيد بأن الناتج الاقتصادي العالمي سيتجاوز 100 تريليون دولار لأول مرة العام المقبل، وأن تفوق الصين على الولايات المتحدة باعتبارها الاقتصاد الأول في العالم سيستغرق وقتا أطول قليلا عما كان يُعتقد سابقا.

شركة الاستشارات البريطانية

وتوقعت شركة الاستشارات البريطانية أن تصبح الصين أكبر اقتصاد في العالم من حيث القيمة الدولارية في عام 2030 أو ما يزيد عامين عما تم توقعه في تقرير جدول الرابطة الاقتصادية العالمية في العام الماضي.

وقالت سيبر إنه "يبدو أن الهند على وشك تجاوز فرنسا العام المقبل ثم بريطانيا في عام 2023 لاستعادة مكانتها كسادس أكبر اقتصاد في العالم".

وأظهر التقرير أن ألمانيا في طريقها لتجاوز اليابان من حيث الناتج الاقتصادي في عام 2033. ويمكن أن تصبح روسيا من بين أكبر 10 اقتصادات بحلول عام 2036 كما يبدو أن إندونيسيا في طريقها لاحتلال المركز التاسع في عام 2034.

النموالاقتصادي العالمي

وتأتي توقعات سيرا في الوقت الذي قالت فيه كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، إن توقعات الصندوق للنمو الاقتصادي العالمي ستنخفض على الأرجح بسبب ظهور سلالة أوميكرون من فيروس كورونا.

وقالت جورجيفا خلال مؤتمر رويترز نكست مطلع شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري، إن ظهور سلالة جديدة قد تكون قادرة على الانتشار بسرعة كبيرة يمكن أن يقوض الثقة، ولذلك، سوف نرى على الأرجح بعض التخفيضات في توقعاتنا خلال شهر أكتوبر للنمو العالمي".

صندوق النقد الدولي

كان صندوق النقد الدولي قد قال في أكتوبر/تشرين الأول الماضي إنه يتوقع نمو الاقتصاد العالمي 5.9% هذا العام و4.9% في العام القادم، مشيرا في ذلك الوقت إلى خطر السلالات الجديدة من فيروس كورونا باعتباره يزيد حالة الغموض بشأن موعد التغلب على الجائحة.

كما توقع صندوق النقد الدولي حتى عام 2024 أن تفشل معظم البلدان الناشئة والنامية في تلبية توقعات النمو التي حددتها قبل الوباء. خاصة وأن عددًا من البنوك المركزية (في البرازيل وروسيا وكوريا الجنوبية وغيرها) قد رفعت أسعار الفائدة لدرء التضخم المتسارع الذي من شأنه أن يعيق تعافيها.