في ذكرى ميلاده.. تعرف على أهم المحطات الفنية في حياة كمال الشناوي
تحل اليوم الذكرى الـ 10 لرحيل أشهر دنجوانات السينما المصرية والعربية، والذي تربع على عرش البطولة لخمسين عاما، هو الفنان الكبير الراحل كمال الشناوي، الذي ولد في السادس والعشرين من ديسمبر عام 1918 وعاش بداية حياته في السيدة زينب.
وعرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "في ذكرى ميلاده .. أهم المحطات الفنية في حياة كمال الشناوي".
أهم المحطات في حياة كمال الشناوي
تخرج كمال الشناوي في كلية التربية الفنية من جامعة حلوان وكان عضوا في فرقة المنصورة الابتدائية، وبدأ يكتشف موهبته الفنية عندما كان في المرحلة الابتدائية، وبدأ يكتشف موهبته الفنية عندما كان في المرحلة الابتدائية، لأنه كان شغوفا بالقراءة ويستمع إلى الأغاني والموسيقى فضلا عن متابعة الأخبار الفنية في الصحة والمجلات.
كان الفنان الراحل يدخر مصروفه لشراء تذاكر المسرح والسينما، والتحق بمعهد الموسيقى العربي قسم الأصوات، ثم عمل مدرسا للرسم، لكنه كان يحلم بالتمثيل وقدم العديد من الأدوار على مدار حياته متنوعة ما بين الخير والشر والدراما والكوميديا في أكثر من 272 فيلما قدمهم طوال حياته، وشارك في العديد من الثنائيات الناجحة التي تركت الكثير من الأعمال التي لا تُنسى، وكان أخر أعماله كان فيلم "ظاظا" عام 2006، ثم توفي يوم 26 ديسمبر عام 2011، بعد صراع مرض السرطان.
أعمال كمال الشناوي
شارك الفنان الراحل كمال الشناوي في العديد من الأعمال السينمائية أبرزها" الأستاذة فاطمة، الحموات الفاتنات، المرأة المجهولة، اللص والكلاب، الكرنك، الرجل الذي فقد ظله، اﻹرهاب والكباب".
شارك أيضا في بطولة عدد من المسلسلات التلفزيونية منذ حقبة السبعينات منها" هند والدكتور نعمان، أولاد حضرة الناظر، العائلة والناس، لدواعي أمنية".
فيلم زي عود الكبريت
يذكر أن أخر أعمال كمال الشناوي فيلم "زي عود الكبريت"، بطولة حسين الإمام، فاتن حمامة، سحر رامي، خالد محروس، راندا السبكي، ز كريا عامر، تأليف وإخراج حسين الإمام.
تدور أحداث الفيلم حول حكاية كوميدية ابتكرها الفنان الراحل حسين الإمام بهدف تقديم تحية وتقدير لنجوم السينما المصرية في عصورها الذهبية، حيث تعتمد الحكاية الرئيسية للفيلم على المزج بين مشاهد من بطولة 21 نجم من نجوم أفلام الأبيض والأسود، مع مشاهد أخرى من تأليف الإمام وبطولته، ليكون الناتج النهائي إعادة اكتشاف النجوم القدامى في سياق جديد.