الروائي يسري أبو قاسم يرتب أوراقه لمسلسل «الحمام والديابة»
نظمت دار الأوبرا، بالأمس، أمسية شعرية ضمن فعاليات النشاط الفكري والثقافي على المسرح الصغير، بحضور الروائي يسري أبو القاسم والفنانة ميرنا وليد والمطرب أحمد سعد الدين وفرقة شعبية والفلكلور الصعيدي، وذلك تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور مجدى صابر رئيس دار الأوبرا المصرية.
وقال الروائي يسري أبو قاسم، خلال ندوة النشاط الثقافي والفكري في صالون المسرح الصغير، "أتحدث في كتابي الجديد عن الموروث الشعبي فهناك مصطلحات اندثرت ومصطلحات أخرى لم تندثر، فالمفردات الشعبية تتغير مع تغير الزمن والأجيال، ويشمل كتابي أغاني ومصطلحات الصعيد والأمثال الشعبية والقاموس الصعيدي".
وأضاف أبو قاسم، أتذكر مسلسل "الحمام والديابة" كان من المقرر تصويره في عام 2010، ولكن مع أحداث ثورة يناير توقف التصوير وحاليا أعيد ترتيب أوراق السيناريو وفوجئت بتغيير المصطلحات في الصعيد.
وتابع أبو قاسم، في كتاب عن الصعيد الجواني: "اكتشفت أن حواديت الصعيد تختلف من محافظة لأخرى، على سبيل المثال محافظة سوهاج وقنا حواديتهما بسيطة في سطرين، أما أسيوط لها أغانٍ وقصائد".
جدير بالذكر أن الكاتب يسري أبو قاسم من أول أعماله رواية "شحاته ورنيش" وتدور أحداثها في منطقة عشوائية، ترصد معاناة شاب حاصل على مؤهل عالٍ ويرغب في الالتحاق بوظيفة، لكنه يفشل فيتحول إلى بائع صبغة، ورواية حارة الأدباء التي تحتوي على 33 قصة قصيرة، ورواية "من روائع عمر" عن الفاروق عمر بن الخطاب ما بين الحاضر والماضى بأسلوب بسيط.
ومن أعمال الكاتب يسرى أبو قاسم الدينية، رواية "حياة النبى"، عن السيرة النبوية بطريقة عصرية جمع فيها التآخى بين البشر رغم اختلاف عقائدهم، ورواية "30 صحابيا" يرصد فيه حياة 30 صحابيا لم يروا النبى محمد إلا في مشهد أو اثنين، ورغم ذلك خلدهم التاريخ، ورواية "مولانا الشيخ جواب" أحدث رواياته تدور حول طبيب يبحث عن الله حتى يصل إلى اليقين.