جريدة الديار
الجمعة 22 نوفمبر 2024 09:15 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

إثيوبيا: هكذا ورطتنا تيجراي في جرائم قتل المدنيين

إثيوبيا
إثيوبيا

كشف المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية لغسي تولو، اليوم الخميس، عن قيام جبهة "تجراي" بنقل الآلاف من قتلاها بإقليم أمهرة، ودفنهم في مقابر جماعية بالإقليم تجراي، لاتهام الجيش بارتكاب جرائم خلال دخوله الإقليم.

وحذر "تولو" من أن "جبهة تحرير تجراي" سوف تستخدم الأطفال والمدنيين دروعا بشرية أمام قوات الجيش الإثيوبي خلال دخوله الإقليم.

وتابع تولو: أصدرت الحكومة تعليمات للجيش بالبقاء في المناطق التي تم استعادتها من جبهة تحرير تجراي في الوقت الحالي، حتى صدور تعليمات أخرى، لإفشال مخططات جبهة تجراي.

وأشار تولو، إلى مشاركة جبهة تجراي في مؤامرة من جهات دولية لم يذكر اسمها فى محاولة منها لإيقاع الحكومة الإثيوبية، مؤكدًا أن "الجبهة" تخطط لاستخدام الأطفال والمدنيين دروعا بشرية أمام قوات الجيش أثناء دخوله الإقليم.

في المقابل قال تولو إن الجيش الإثيوبي أكمل المرحلة الأولى من العمليات العسكرية ضد جبهة تحرير تجراي بإخراجها من إقليمي أمهرة وعفار، وإلحاق خسائر كبيرة بها.

وفي وقت سابق من الأربعاء الماضي، أعلنت الحكومة الإثيوبية، سيطرتها على مدينة سقوط آخر مدينة كبيرة بإقليم أمهرة وتوجه الجيش حاليا لمنطقة أبرغلي.

وفي نفس الوقت، أصدر مكتب الاتصال بالحكومة الإثيوبية، بيانًا يؤكد أن الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة لإقليم أمهرة حرروا مدينة سقوطا، وهي مدينة رئيسية بمنطقة واغحمرا شمال إثيوبيا، موضحًا: أن الجيش والقوات الخاصة بدأت في الزحف إلي منطقة أبرغلي، فضلا عن تحرير ودأغلب مناطق واغحمرا من قبضة مقاتلو جبهة تحرير تجراي المصنفة من جانب برلمان إثيوبيا "إرهابية".

وإلى ذلك، قد أعلن الجيش الإثيوبي، السبت الماضي نجاح استعادته جميع مناطق ومدن شمال مقاطعة "وللو" بالإقليم، حيث جاء ذلك بعد عمليات عسكرية مشتركة قادها الجيش الإثيوبي وسلاح الجو والقوات النظامية الأخرى، ضد قوات جبهة تحرير تجراي التي يصنفها البرلمان "إرهابية".

وفي سياق آخر، أعلن زعيم جبهة تحرير تيجراي أنه طالب القوات التابعة له الأربعاء الماضي، بالانسحاب من إقليمي أمهرة وعفر بشمال إثيوبيا إحلال للسلام.

ومن جهة أخرى، قالت مسؤولة إثيوبية إن "جبهة تحرير تجراي" تلقت هزيمة وأجبرت على التراجع بإقليمي أمهرة وعفار، وليس كما تزعم انه "انسحاب استراتيجي".

وأكدت بليني سيوم السكرتيرة الصحفية بمكتب رئيس الوزراء الثلاثاء الماضي، مطاردة الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة لإقليمي عفار وأمهرة عناصر جبهة تحرير تجراي لإخراجهم مما تبقى من مناطق إقليم أمهرة.

ورفضت سيوم، خلال مؤتمر صحفي لها، تصريحات قادة "جبهة تحرير تجراي" حول تزعمها تنفيذ "انسحاب إستراتيجي"، مؤكدة إنهم دحروا وأجبروا على الخروج من معظم المناطق.

موضوعات متعلقة