رئيس هيئة الأركان الإثيوبي يكشف سر انتصارات الجيش في إقليمي أمهرة وعفار
كشف رئيس هيئة الأركان الإثيوبي، الجنرال برهانو جولا -اليوم الأربعاء- عن السرالذي أودي بهزيمة جبهة تحرير تجراي في كل من إقليمي أمهرة وعفار.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في احتفال انتصارات الجيش الإثيوبي على محور جبهة "غاشينا" بإقليم أمهرة، مؤكداً: إن المعارك التي شاهدتها منطقة كاساغيتا، بإقليم عفار كانت هي الفاصلة في هزيمة جبهة تحرير تجراي.
وأشار إلى أن جبهة تحريري تجراي، التي تصنفها أديس أبابا بالإرهابية، أعدت نحو 22 ألف مقاتل وأفضل القادة الميدانيين للسيطرة على تلك المنطقة الاستراتيجية لكن الهجوم المشترك والدقيق من قبل الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة لإقليم عفار تمكن من ضرب هذه القوة العسكرية للجبهة وتشتيتها.
وأضاف جولا، ان معركة كاساغيتا كانت هى المفتاح لتحقيق النصر "هزيمة جبهة تحرير تجراي في مناطق عدة بإقليم أمهرة أبرزها جبهة غاشينا التي تعد من المواقع الاستراتيجية ظلت تقاتل بها الجبهة حتى تم دحرها".
علق قائد الجيش الإثيوبي على سؤال حول حقيقة مزاعم تنفيذ جبهة تحرير تجراي وما أطلقت عليه بـ"انسحاب استراتيجي"، لقواتها إلى إقليم تجراي. قائلاً: "كيف ينسحبون إلى نحو 500 كيلومتر وهم من قالوا إنهم تمكنوا من القضاء على نحو 80% من قوات الجيش الإثيوبي". جددا جولا، تأكيده أن "جبهة تحرير تجراي هزمت وقواتها التي دخلت إقليمي أمهرة وعفار لم تكن تستطيع الخروج بآلياتها العسكرية"، مطالباً الجبهة إلى "وقف الأكاذيب والتلاعب بأبناء شعب تجراي"، حسب تعبيره.
فى نفس الوقت، قال جولا، إن الجيش الإثيوبي في الوقت الحالى يتمتع بأعلى كفاءة عسكرية وقتالية وتمكن من توجيه ضربات قوية لعناصر جبهة تحرير تجراي "تجعلهم لا يفكرون مرة أخرى في إقليم أمهرة وعفار".
وفي نفس السياق، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإثيوبية السفير رضوان حسين في وقت سابق من اليوم الأربعاء، إن الحكومة الفيدرالية لها الحق في نشر قوات الجيش بأي جزء من البلاد، بما في ذلك إقليم تجراي، مؤكدًا أنها "لا تريد دخول كل قرية دخل إليها عناصر جبهة تحرير تجراي، لكن يجب التأكد من أن هذه الجبهة لم تكن قادرة على التهديد مرة أخرى.