لليوم الثاني.. مناورات إيرانية تحاكي صد هجوما إسرائيليا
أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الثلاثاء، تدمير أهداف بحرية وبرية ثابتة ومتحركة، بواسطة طائرات مسيرة هجومية، وفق ما ذكرته وكالة فارس الإيرانية.
وذلك خلال اليوم الثاني من مناورات الرسول الأعظم المشتركة 17 للحرس الثوري، والتي بدأت بحضور اللواء غلام علي رشيد والقائد العام لقوات الحرس اللواء حسين سلامي ومجموعة من قادة وخبراء هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة.
وأضافت الوكالة أنه خلال هذه المناورات، نجحت الطائرات المسيرة الهجومية في ضرب وتدمير أهداف برية وبحرية ثابتة ومتحركة، والتي تم رسمها وفق سيناريوهات معقدة.
وأشارت إلى دعم جوي من قبل طائرات مروحيات هجومية أطلقت بدقة على الأهداف.
وتابعت الوكالة أنه نُفذت عمليات الدفاع عن الشواطئ وعمليات دفاع ثابتة ومتحركة لمواجهة أي إنزال.
وأطلق الحرس الثوري الإيراني، صباح أمس الاثنين، مناورات عسكرية جنوبي البلاد، لمحاكاة إحدى أحدث الخطط الهجومية في الحروب، وسط مخاوف من هجمات إسرائيلية.
وقال مساعد القائد العام للحرس الثوري لشؤون العمليات العامة العميد نيلفروشان، إن هذه المناورات جارية في سياق رفع مستوى الاستعداد القتالي للحرس الثوري، وفقا لوكالة فارس الإيرانية.
والمناورات المسماة النبي الأعظم تجري في منطقة سواحل هرمزكان وبوشهر وجزء من خوزستان، الواقعة جنوبي وجنوب غربي البلاد.
نقل المبعوث حسن إيرلو
من ناحية أخرى أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، وفاة السفير الإيراني لدى جماعة الحوثي في اليمن، حسن إيرلو، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن إيرلو أصيب بفيروس كورونا في محل مهمته في اليمن، وعاد إلى البلاد للأسف في ظروف غير مواتية بسبب التعاون المتأخر من بعض الدول.
وأشار زاده إلى أنه استشهد فجر اليوم على الرغم من استخدام جميع مراحل العلاج لتحسين حالته الصحية وذلك حسب وكالة فارس الإيرانية.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، قالت يوم السبت الماضي، إن إيران بصدد إجلاء مبعوثها إلى جماعة الحوثي اليمنية بعد إصابته بكوفيد-19.
وقال متحدث باسم الحوثيين إن السعودية والعراق يساعدان في نقل المبعوث حسن إيرلو.
وتابع سعيد خطيب زادة المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، لوسائل إعلام رسمية، نظرا لضرورة توفير الرعاية الطبية العاجلة له، وقامت الخارجية الإيرانية ببعض الاتصالات والمشاورات اللازمة مع عدد من دول المنطقة، وبالتالي توفرت الظروف المبدئية اللازمة، ويتم حاليا نقل السفير الإيراني إلى البلاد.