غدًا.. انطلاق الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال بالبحيرة
أعلن اللواءهشام آمنة محافظ البحيرة، عن بدء تنفيذ الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال اعتبارًا من غد الأحد الموافق 19/12/2021م ولمدة أربعة أيام، وذلك في إطار الجهود المبذولة للارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين والحفاظ على مصر خالية من مرض شلل الأطفال.
وأشار آمنة إلى أن التطعيم آمن ومجاني ويتم مع تطبيق والالتزام بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية وارتداء الكمامات أثناء تنفيذ الحملة.
مشيرًا أن الحملة تستهدف تطعيم مليون و100 ألف و359 طفلًا بمحافظة البحيرة من عمر يوم وحتى 5 سنوات بما في ذلك الأطفال الأجانب المقيمين في مصر بغض النظر عن جنسياتهم لرفع مناعة الأطفال ،وذلك من خلال مشاركة عدد (2998) فرقة ثابتة ومتحركة بالاضافة للعاملين بالقطاع الصحي بالمديرية والإدارات الصحية التابعة بنطاق المحافظة بالإضافة إلى عدد (390)طبيبًا و(290) مشرفًا من المديرية والإدارة لتنفيذ الحملة.
كما أكد الدكتورمحمود طلحة وكيل وزارة الصحة أن استراتيجية الحملة ترتكز على استمرار التطعيم من منزل إلى منزل لضمان الوصول إلى الأطفال المستهدفين بالتطعيم، بالإضافة إلى فرق التطعيم الثابتة بمكاتب الصحة والمراكز الصحية والحضرية والوحدات الريفية ومراكز رعاية الامومة والطفولة.
كما أشار وكيل الوزارة إلى أن التطعيم يبدأ من الساعة 8 صباحًا حتى 5 عصرًا، للفرق المتحركة في المدن والقرى والمناطق العشوائية وحتى الثامنة مساءً للفرق الثابتة في جميع المراكز الصحية ومكاتب الصحة والوحدات الريفية ومراكز رعاية الأمومة والطفولة.
وفي هذا السياق أشار الدكتورمحمود طلحة وكيل وزارة الصحة الى جهود ادارة النفايات بالمديرية في التخلص الآمن من تلك النفايات الطبية الخطرة، حيث بلغ إجمالي ما تم حرقة من النفايات الخطرة بالمنشآت الحكومية والخاصة خلال شهر نوفمبر الماضى 224 طن و439 كجم، كما بلغت عدد التعاقدات للمنشآت الخاصة مع اجهزة المعالجة (المحارق) 99 تعاقد، وكما تم المرور على 15 منشأة حكومية لمتابعة أعمال منظومة التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة.
شدد اللواء هشام آمنة على ضرورة التخلص الآمن ورفع النفايات الطبية الخطرة من جميع المنشآت الطبية (حكومية وخاصة) ليتم حرقها والتخلص الآمن منها، وذلك وفقًا للمعايير والاشتراطات الصحية والبيئية المتبعة والقدرة الاستيعابية للمحارق التابعة لمديرية الصحة وعدم تراكمها كي لا تشكل خطرًا يهدد الصحة العامة للمواطنين.