جريدة الديار
الثلاثاء 5 نوفمبر 2024 05:30 مـ 4 جمادى أول 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

«تضامن» الإسكندرية تعقد اللقاء التوعوى الأول لأسر ذوي الهمم

تضامن الإسكندرية
تضامن الإسكندرية

نظمت مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، اليوم الخميس، تحت رعاية الدكتورة ماجدة جلالة وكيل وزارة التضامن، اللقاء التوعوي الأول لأسر ذوي الهمم والذي نظمته إدارة التأهيل بالمديرية.

جاء ذلك برعاية الجمعية الشرعية الشريكة بالمبادرة، وبالتعاون مع جمعية "رسالة" بمقر الجمعية الشرعية بالسيوف.

تقبل الأبناء

تناول اللقاء ندوة دينية قدمها حمدي محمد حول التقبل للأبناء ذوي الهمم ورعايتهم من منظور ديني، كما عقدت سمية عبد الرازق، مدير إدارة التأهيل، لقاءً مع الأمهات حول مزايا بطاقة الخدمات المتكاملة وبحث مشكلات الأسر وتوجيههم.

التدخل المبكر

وعلى هامش اللقاء ألقت الدكتورة دينا الإسكندراني، الأخصائي النفسي بالإدارة، ندوة توعوية حول أنواع الإعاقات وأسبابها وقيمة التدخل المبكر.

كما قام متطوعو جمعية رسالة والجمعية الشرعية بعمل يوم ترفيهي للأبناء في نفس وقت الندوات، ووزعت الجمعية وجبات جافة للأمهات والأبناء.

كما وزعت الجمعية الشرعية وجبات ساخنة للحضور وبدل انتقال نقدي للأمهات المشاركة كمحفز للحضور.

وقد بلغ عدد الحضور 87 فردًا ما بين أمهات وأبناء وتركزت أغلب المشكلات التي تم بحثها حول عدم القدرة على تسجيل الحصول على بطاقة الخدمات المتكاملة على الموقع الإلكتروني واستغلالهم ماديا من قبل مراكز خدمة الكمبيوتر الخاصة، وتم التوصية بتوفير متطوع من الجمعية الشرعية للحجز الإلكتروني لمن لا يستطيع التعامل مع الإنترنت فور بدء المرحلة بالإسكندرية.

كذلك عدم قدرة الأسر على تمحل أسعار الجلسات للأبناء وتم توجيههم لمراكز تقدم الخدمات مجانا.

أعباء مادية

وناقش الحضور أيضًا الأدوية المكلفة التي يحتاجها الأبناء بصفة مستمرة وافادت الجمعية الشرعية تقديمها مساعدات بهذا الشأن ولكن الاعداد والتكلفة كبيرة لذا يعد هذا بمثابة تحدي للجميع سيتم مناقشته في اللقاءات القادمة.

ومن الجدير بالذكر أن مديرية التضامن الاجتماعي عقدت على مدار العام العديد من الندوات والمؤتمرات التي من شأنها التحدث عن ذووي الهمم ،كذلك خصصت مجموعة عمل كبيرة من موظفي المديرية للتواصل مع الأطفال وأولياء الأمور لبحث المشكلات التي تواجههم خلال حياتهم العملية سواء داخل البيئة المدرسية أو بالأندية والمؤسسات الخدمية وما يقدم من خدمات لهم .