جوتيرش يطلب من واشنطن رفع العقوبات المفروضة على إيران
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، عن أسفه إزاء الإجراءات الإيرانية التي تنتهك الاتفاق النووي، ودعا إيران للعودة إلى التزاماتها بالاتفاق النووي.
وجاءت تصريحات جوتيريش في تقريره لاجتماع مجلس الأمن حول تنفيذ الاتفاق النووي -بحسب وكالة رويترز-.
ومن جانبها قالت روزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، إنها مع الأمين العام للأمم المتحدة، جوتيريش، طلبا من الولايات المتحدة رفع العقوبات المفروضة على إيران وفقًا للاتفاق النووي.
كما دعت ديكارلو إيران إلى وقف الأعمال التي تنتهك التزاماتها بالاتفاق النووي.وطلبت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة من أميركا تمديد الإعفاءات من العقوبات المتعلقة بتجارة البترول مع إيران وكذلك الأنشطة النووية المدنية في محطة بوشهر للطاقة النووية ومنشأة فوردو ومفاعل أراك.
وقالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة إن تمديد الإعفاءات ضروري أيضًا لنقل اليورانيوم المخصب من إيران.
في المقابل قالت، ليندا توماس جرينفيلد ممثلة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة إنه لا يمكن السماح لإيران بالتزامن مع تسريع برنامجها النووي تضییع الوقت في الدبلوماسية النووية. وعدم اتخاذ إيران إجراءات فورية في محادثات فيينا یقوض فوائد العودة المتبادلة لالتزامات الاتفاق النووي.
وفي إشارة إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي، قالت ممثلة الولايات المتحدة: مع هذا صاحبت إيران استئناف المفاوضات بالتدابير النووية الاستفزازية الجديدة والمواقف الغامضة وغير الواقعية والأقصى وغير البناءة بشأن المسألة النووية والعقوبات.
ومن جانبها قال ممثل طهران الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي بعد اجتماع مجلس الأمن، حالما يعود الطرف الآخر للوفاء بجميع التزاماته بطريقة يمكن التحقق منها، ستوقف إيران جميع خطواتها التي لا تتسق مع الاتفاق النووي.
وأضاف روانجي: محادثات فيينا لا يمكن أن تنجح إلا من خلال الإرادة السياسية الحقيقية والنوايا الحسنة، فإلقاء اللوم على الآخرين أو التظاهر بأن صبر أطراف أخرى قد نفد ليس بالأمر البناء.
جدير بالذكر، أن إيران قد قدّمت مسوّدتين في المرحلة الأولى من الجولة السابعة من اجتماعات فيينا بشأن الالتزامات النووية وإلغاء العقوبات.
وبحسب كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني، فإنّ المسوّدة الأولى هي نظرة إيران بشأن رفع العقوبات، والمسوّدة الثانية بشأن الإجراءات النووية الإيرانية.
ولفت المصدر ذاته إلى أنّ الهدف الإيراني الأول هو إلغاء العقوبات، وإيران لن تتراجع عن مطالبها، ولا سيما إلغاء العقوبات بصورة كاملة.