تفاصيل مشاركة وزير التعليم في «تحسين التعلم من خلال البيانات»
شارك الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في فعاليات حلقة نقاش ينظمها البنك الدولي بعنوان "تحسين التعلم من خلال ميثاق بيانات التعلم".
وكان الهدف الرئيسي من الجلسة مناقشة أهمية وجود بيانات تعليمية أكثر وأفضل بالنسبة للمعلمين والطلاب في جميع المراحل، والحاجة إلى بيانات التعلم لدعم عمل المعلمين وكيف يمكن للبلدان تقييم التعلم واستخدام البيانات وكيف يمكن للمجتمع الدولي تحسين التنسيق والجودة في الجهود العالمية لقياس ما يتعلمه الطلاب.
وتطرق الدكتور شوقي للحديث عن نظام التعليم المصري الجديد 2.0 والتعاون مع البنك الدولي منذ ٤ سنوات وأهمية البيانات في بناء نظام التعليم.
تضمن الحضور السيدة ستيفانيا جيانيني مساعد المدير العام لليونسكو والدكتور ديبو موني وزير التربية والتعليم بدولة بنغلاديش والسيد جايمي سافيدرا مدير العالمي للتعليم بالبنك الدولي والسيد روبرت جينكينز مدير التعليم باليونيسف كما شارك وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في حلقة نقاش بعنوان "الابتكارات الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في أنظمة التعليم "، بمشاركة الدكتور عبد الرحمن العاصمي مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج والدكتورة ميثاء الشامسي وزير دولة بدولة الإمارات العربية المتحدة والدكتور سعود بن سعيد المثاني الأمين العام لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع والدكتور منصور العور مدير جامعة حمدان بن محمد الذكية ورئيس مجلس إدارة معهد اليونسكو لتكنولوجيا المعلومات في التعليم والدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم مملكة البحرين. سلطت هذه الجلسة الضوء على الحاجة إلى التحول في التعليم لمواصلة رعاية شعور قوي بالابتكار.
وكجزء من المحادثة، عرض المتحدثون أحدث الأفكار ودراسات الحالة من المنطقة. كما ناقش الوزير خلال الجلسة الرؤية المستقبلية لمصر خصوصًا من ناحية اكتساب الطلاب المهارات التي تساهم في جاهزيتهم لسوق العمل. "ريوايرد" منصة عالمية تم إطلاقها من قبل دبي للعطاء، بالشراكة مع إكسبو 2020 دبي، وبالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات العربية المتحدة، لتكون حافزًا على إعادة تعريف التعليم لضمان مستقبل مستدام ومبتكر وفي متناول الجميع.
كما قام شوقي بجلسة نقاش مع ممثليي اليونيسيف بعنوان تصور جديد للتعليم: التعلم الرقمي لكل طفل بحلول عام 2030.
وكان الهدف الأساسي من الجلسة إبراز مدى تهميش الفئات (الفتيات ، الأطفال الذين يعيشون في المناطق الريفية، الأطفال المتنقلون وغيرهم ) من خلال حلول التعلم الرقمي، وإظهار التغيير على نطاق واسع من خلال دمج التعلم الرقمي في التعليم بما في ذلك التكنولوجيا الحدودية، كذلك إبراز كيفية إقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص ومع المعلمين.
تضمن الحضور السيد روبرت جينكنز المدير العالمي للتعليم وتنمية المراهقين باليونيسف والسيدة نيكي أبريشاميان رئيس التعليم في زيمبابوي والسيد Tajudeen Oyewale ممثل زمبابوي باليونيسف والسيد Olusegun Ogunsanya المدير التنفيذي لإيرتل افريقيا والسيد عمر عبدي نائب المدير التنفيذي للبرامج باليونيسف خلال الجلسة عرضت اليونيسف تنفيذ التعلم الرقمي على نطاق واسع، مع التركيز المتعمد على الأطفال المهمشين والتغيير على مستوى النظام من خلال جلسة تفاعلية ومختلطة لأصحاب المصلحة المتعددين ترفع صوت ودور بلدان البرنامج والمنفذين والمستخدمين النهائيين. شارك الجمهور في استخدام الأدوات الرقمية وكان لديهم تفاعل مباشر مع هذا المجال.