بعد المحطة الرابعة.. تفاصيل الجولة الخليجية لولي العهد السعودي

غادر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم، الكويت بعد زيارة رسمية، خلال جولته الخليجية.

نتائج زيارة ولي العهد السعودي للكويت

وأثنى الأمير محمد بن سلمان على نتائج الزيارة، مشيرًا إلى أنها أكدت عمق العلاقات التاريخية بين البلدين.

وأرسل ولي العهد السعودي برقية وداع إلى ولي العهد الكويتي، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أوضح فيها أن الزيارة أكدت أيضا الرغبة في تعميق التعاون وتوثيق العلاقات وتعزيزها في المجالات كافة.

كما أرسل الأمير محمد بن سلمان برقية إلى أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، يعرب فيها عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال، ويوضح فيها أن العلاقات بين البلدين تتميز بالعمل على تحقيق مصالح الشعبين.

تجدر الإشارة إلى أن أمير دولة الكويت، استقبل في وقت سابق من اليوم الأمير محمد بن سلمان، عقب وصوله، حيث تم عقد جلسة مباحثات فيما بينهما تم خلالها استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وكذلك آفاق التعاون المشترك وسبل تطويره في مختلف المجالات.

فيما أعرب الطرفان عن إشادتهم بما حققته الدولتان من تعاون وتنسيق في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والتجارية، وذلك بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار للبلدين الشقيقين.

ومن جانب آخر، فقد تطرق الاجتماع إلى التعاون في مجال الطاقة، خاصة عن طريق مجموعة "أوبك +"، بالإضافة إلى المجالات الاقتصادية والتجارية، وأيضا بحثا عددًا من الملفات الإقليمية على رأسها القضية اليمنية والعلاقات مع لبنان.

زيارة الأمير محمد بن سلمان للبحرين و التطرق لأزمة لبنان

والجدير بالذكر أن زيارة الكويت سبقتها جولة خليجية تضمنت البحرين، حيث التقي خلالها العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وأكد بيان ملك البحرين وولي العهد السعودي، على حرصهما على وحدة الأراضي اللبنانية، وأيضا أهمية إجراء إصلاحات شاملة تضمن تجاوز لبنان لأزماته.

وفي نهاية الزيارة بعث ولي العهد السعودي ببرقية شكر إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حيث أكد على أنه شاكرًا ما لقيه والوفد المرافق من حفاوة.

زيارة مميزة لسلطنة عُمان

كما سبقت البحرين والكويت في جولة ولي العهد السعودي الخليجية، زيارته إلى كل من قطر وسلطنة عُمان.

وشهدت زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى مسقط زخمًا خاصًا، حيث تعد هي الأولى من نوعها.

ومن جانب آخر، فإن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، أكد أن تبادل عودة السفراء بين دول الخليج ولبنان رهن اجتماع مجلس التعاون الخليجي الذي "سيقرر بلا شك خطوة ما تجاه لبنان والكل بانتظار ما سيخرج به الاجتماع".

قمة مجلس التعاون الخليجي

يذكر أن الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية، ستستضيف منتصف الشهر الجاري، القمة الـ 42 لدول مجلس التعاون الخليجي.