لبنى عبدالعزيز تكشف فيلمها الممنوع في عهد الإخوان
أكدت الفنانة لبنى عبدالعزيز أنها لم تعتزل الفن، ولكنها لم تجد الدور المناسب لها بعد مشاركتها في فيلم "جدو حبيبي" مع الراحل محمود ياسين وبشرى عام 2012، مشيرة إلى أنها تتمنى أعمالًا سينمائية خارج المألوف ليست التقليدية، وسبب حبها في فيلم "جدو حبيبى " التركيز على قصة حب بين كبار السن وليس الشباب فقط.
رفض العندليب هجرة لبنى عبدالعزيز
وقالت لبنى عبدالعزيز، خلال لقائها في برنامج "أسرار النجوم" على إذاعة نجوم إف إم: "آخر شخص ودعني قبل سفري للخارج هو العندليب عبدالحليم حافظ، وعندما عدت إلى القاهرة كان العندليب أول مكان أزور قبره، كان يتمنى عودتى إلى مصر سريعا ورفض الهجرة".
رومانسية رشدى أباظة
وأضافت لبنى عبد العزيز: "كنت قاسية في التمثيل أمام رشدى أباظة أثناء تصوير فيلم "اه من حواء"، كان شخصية رومانسية وكوميدية، وأتذكر خلال تصوير الفيلم كل يوم يزين غرفتي بالورود وخفة ظله التي تملأ كواليس التصوير".
شويكار شخصية نادرة الوجود
قالت لبنى عبدالعزيز عن شويكار: "عملنا سويا في فيلم "غرام الأسياد " كانت إنسانة نادرة الوجود وتحتويني دائما، وفي كواليس التصوير تغني وتقرأ وتشجعني على أداء الدور بجراءة، وكنت سعيدة الحظ أيضا للعمل مع أحمد مظهر وعمر الشريف".
وتابعت لبنى عبدالعزيز: "فوجئت باستقبال الجمهور لي على مسرح المهرجان القومي والتصفيق الحاد والحب الكبير الذي لم أتوقعه، كنت أعتقد أن الجمهور لم يعد يتذكرني فبكيت من الفرحة، وعندما طلب مني الناقد طارق الشناوي تقديم جائزة الممثلة الشابة لم أتردد على الإطلاق".
منع الإخوان عرض فيلمها
وقالت لبنى عبدالعزيز: "منع فيلمي "أنا حرة" من العرض في عهد جماعة الإخوان، حيث فوجئت باسم الفيلم وسط قائمة الأفلام الممنوعة، كذلك الهجوم على أفلام الزعيم عادل إمام، وهذا يؤكد على تهمشيهم للمرأة لأن الفيلم يخلو من المشاهد الجارحة والألفاظ السيئة، وكان غرضه إنصاف المرأة وهو من الأفلام السابقة لعصره".