«تضامن» الشرقية تنظم ندوة حول العنف ضد المرأة ببلبيس
نظم قسم الشئون الاجتماعية بمدينة بلبيس محافظة الشرقية ندوة عن العنف ضد المرأة برئاسة مدير القسم لطفي الدعم، ومنسق الندوة أسماء دعادر.
وحضر الندوة كل من وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالشرقية المحاسب عبد الحميد الطحاوي، ورئيس مجلس المدينة المحاسب علي الصناديلي، وعضو مجلس الشيوخ الدكتور أحمد شاهين، الدكتور إسلام قنديل، والشيخ رمضان من أوقاف بلبيس، وعدد من رجال وسيدات العمل العام والصحافة.
بدأت الندوة بتلاوة مباركة من آيات الذكر الحكيم للشيخ رمضان، ثم كلمة رئيس مجلس المدينة عن أهمية المرأة ودورها في المجتمع، فهي الأم والأخت والزوجة والابنه، ويجب تقديرها في المجتمع من خلال تربية أبنائها، فالأسرة أساس الدولة.
وأكد أن هناك من ينسى تلك الأهمية ويقوم بمعاملتها بعدم اهتمام، ويظل الرجل بالمنزل وتخرج هي للعمل ويجب عليها أن يكون لها قرار واضح في العنف ضدها، وأن هناك المجلس القومي للمرأة يساعد العديد من السيدات وأيضا مشروع "تكافل وكرامة" الذي أعطى المرأة المطلقة أو الأرملة أو التي تعول الأسرة في ظل مرض الزوج.
وأكد الدكتور إسلام قنديل أن المرأة أخذت حقها، فمنها الدكتورة والمهندسة والكبيرة وغيرها من المهن التي أعطتها لها الدولة من خلال رئيس الجمهورية الذي جعلها قاضية ووكيل نيابة، بالإضافة إلى حقوق المرأة في الدستور وأن الرجل في تلك الأيام يخشى على نفسه من فكرة الطلاق لأن حقوق كثيرة أعطت للمرأة.
وأشار إلى أن الدين الإسلامي أعطى المرأة حقوقها، فكانت المرأة لها رأي ومشكورة، وأشار إلى صلح الحديبية ودور أم سلمة ونصيحتها للرسول لجمع شمل المسلمين بعد أن رفضوا كلامه بعدم الحلق والذبح.
وفي حديث المحاسب عبد الحميد الطحاوي، وكيل الوزارة، أكد أنه يحاول استحداث مكان للمرأة المعنفه سواء من زوجها أو أسرتها، ومن خلالها يكون لها مكان آمن تستطيع من خلاله رفض كافة أشكال العنف وأنه قدم هذا المشروع للوزارة ويتمنى الموافقة عليه ليكون ثاني مكان بعد محافظة المنيا.
وفي نفس السياق أشار أيضا إلى أنه يعمل على أن تكون هناك خلال دورات تدريبية للمرأة على الحرف من خلال وزارة التضامن في الشرقية.
وقال لطفي الدع، مدير الشؤون الاجتماعية، إن دور الشؤون تقديم الدعم للمرأة من خلال أعمال البحث وتقديم الأبحاث للمستحقين والعمل أن يكون لهم معاش كرامة يساعدهن في المعيشة بجانب عملهن.
وأكد الدكتور أحمد شاهين، عضو مجلس الشيوخ أنه يقف مع المرأة قلبا وقالبا، وأنها ليست نصف المجتمع بل إنها المجتمع بأكمله، وأن مكتبه مفتوح لأي امرأة تريد أي مساعدة.