نزوح 15 ألف شخص ومقتل العشرات.. ماذا يحدث في السودان؟
أفادت وكالة الأناضول، بنزوح أكثر من 15 ألف شخص، وسط توتر الأوضاع في الأيام الأخيرة.
وذكرت وفق تقرير مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، أن هذا جاء عقب 5 أيام على اندلاع اقتتال قبلي بمنطقة كرينك، التابعة لولاية غرب دارفور غربي السودان.
وذكر التقرير الأممي أن قتال قبلي أسفر عن نزوح 15 ألفا و500 شخص، وإحراق 8 قرى في منطقة كرينك بولاية غرب دارفور.
وأوضح أنه منذ منتصف نوفمبرالماضي، أدى العنف المستمر والقائم على الصراع القبلي في مناطق عديدة في إقليم دارفور إلى نزوح آلاف السودانيين.
88 قتيلا
والأربعاء، أعلنت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور، ارتفاع ضحايا نزاع قبلي، اندلع في 4 ديسمبر الجاري بمنطقة كرينك، إلى 88 قتيلا و 84 جريحا.
فيما أعلنت السلطات السودانية، في بيان، الدفع بتعزيزات عسكرية إلى منطقة كرينك على خلفية سقوط عشرات القتلى في النزاع القبلي.
ولم تتضح بعد أسباب وقوع القتال، إلا أن مناطق عديدة في دارفور تشهد من آن إلى آخر اقتتالا دمويا بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي.
صراع قبلي
جدير بالذكر أن ولاية دارفور السودانية، شهدت مؤخرًا صراعًا قبليًا بين مجموعات عرقية أدى إلى مقتل العشرات، وتخلل تلك الأحداث أيضا أعمال حرق ونهب لـ 46 قرية وإصابة عدد غير معروف من الناس بسبب القتال.
وشهد الإقليم عمليات نزوح، ولجأ عدد غير مؤكد من الأهالي إلى جبال جبل مون وقرية سيلي والقرى المجاورة بمناطق كلبوس وكرينك بالولاية، ومنطقة سرف عمرة بولاية شمال دارفور.
وفي وقت سابق أعلنت السلطات مقتل 17 شخصًا وحرق 13 قرية في صراع قبلي بولاية غرب دارفور بدأت أحداثه منذ نحو أسبوع، بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
أسباب وقوع القتال
ولم تتضح بعد أسباب وقوع القتال، إلا أن مناطق عديدة في دارفور تشهد من آن لآخر اقتتالا دمويا بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد ومسارات الرعي.
ودائما يسمى الاقتتال في دارفور بـ الاقتتال القبلي، رغم وجود عدد كبيرمن الحركات تدعو إلى قيم العدالة والمساواة ونبذ القبلية.