تهديد أوروبي شديد اللهجة لروسيا
قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، إن روسيا ستدفع الثمن مالم تحترم سيادة أوكرانيا.
وتابع رئيس المجلس الأوروبي، أن التحالف القائم مع أوكرانيا سيستمر كأحد المحاور الرئيسية لسياسة الاتحاد الأوروبي الخارجية.
رسائل واضحة للغاية
وأضاف شارل ميشيل: وجهت رسائل واضحة للغاية حول الثمن الباهظ الذي سيتوجب دفعه سياسيا واقتصاديا في حال تعرضت سيادة أوكرانيا مرة أخرى للتهديد من قبل الوحدات الروسية.
وأكد ميشيل أنه لازال واثقا من ضرورة إجراء حوار ودي مع روسيا على مختلف الصعد بما ذلك رفيعة المستوى.
يذكر أن دولا غربية وأوكرانيا وجهت اتهامات إلى روسيا، بشأن حشدها المزعوم للقوات بالقرب من الحدود الأوكرانية.
رفض موسكو
ورفضت موسكو الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل الأراضي الروسية، ونفت وجود أي خطط عدوانية لديها تجاه أوكرانيا.
وتشهد العلاقات بين كييف وموسكو توترا متصاعدا منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في دونباس.
من ناحية اخرى قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، إن واشنطن لن تستخدم القوة من جانب واحد ضد روسيا لغزوها أوكرانيا، مضيفا: "أعتقد أن الرسالة وصلت للرئيس الروسي فلاديميربوتين".
وشدد بايدن، في تصريح للصحفيين من البيت الأبيض، على أنه كان صريحا خلال القمة التي جمعته ببوتين.
وقال: لقد أوضحت لبوتين أنه ستكون هناك عواقب اقتصادية لم يسبق لها مثيل إذا غزت روسيا أوكرانيا.
نشر القوات الأمريكية في أوكرانيا
وأكد الرئيس الأمريكي، أن نشر القوات الأمريكية في أوكرانيا لردع أي غزو روسي محتمل ليس مطروحا على الطاولة، معربا عن أمله بأن يتم الإعلان عن اجتماع مع روسيا ودول الناتو بحلول يوم الجمعة.
وبينما تواصل واشنطن الترويج لتوجسها من غزو روسي قادم لأوكرانيا، أكدت المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن انتشار القوات الروسية على الأراضي الروسية حق مشروع لروسيا في ظل ممارسات حلف شمال الأطلسي في المنطقة، مضيفة أنه ينبغي على الصحافة الأمريكية أن تقلق للأعمال العدوانية الأمريكية لا الروسية.