كيف أحيت الأسمرات الحرف التراثية القديمة؟
تواصل ثقافة الأسمرات التابعة لفرع القاهرة، الاهتمام بإحياء التراث القديم خلال تكثيف الحرف اليدوية وتعليمها للمرأة والشباب ووعي الأطفال بثراث وحضارة مصر، وذلك فى إطار اهتمام الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة وتنفيذ توجيهات الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة وتحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
كما تحرص ثقافة تحيا مصر بالأسمرات برئاسة الدكتورة جيهان حسن مدير عام فرع القاهرة التابع لإقليم القاهرة الكبري برئاسة الفنان جلال عثمان ، على متابعة الحرف التراثية وأهميتها فى تربية الذوق العام والنشئ عن الوعى التاريخى والحرف التراثية ، حيث نجحت مصر في إعادة تخطيط المناطق العشوائية وتحويلها لمناطق جذب سياحى يبرز ما تتميز به العاصمة من تاريخ وحضارة وتراث .
ومن المقرر تنفيذ منشآت على الطراز الإسلامي القديم، من بينها أسواق متنوعة تشمل منتجات الحرف التراثية مثل الخيامية والمغربلين والصاغة والنحاسين وغيرها من المنتجات.
تاريخ الحرف التراثية
بدأ تاريخ الحرف التراثية منذ العصر المصرى القديم حتى الآن مع عرض صور لتطور الحرف عبر العصور ، فالحرف التراثية لها دور هام فى تنمية الثقافة المصرية والحفاظ على الموروث الحرفى.
يذكر أن الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة تعمل على دعم ورعاية كل الفعاليات المستهدفة الحفاظ على الهوية التراثية بما يكفل تعميق الوعي بقيمتها لدى الأجيال المتعاقبة وبما يحقق المزيد من الولاء والانتماء الوطني.
شهرة مصر بالفنون التراثية
جدير بالذكر، اشتهرت مصر بفنونها التراثية وصناعها المهرة الذين أبدعوا فى مجالات عدة منها الخيامية والأرابيسك والزجاج المعشق والتطعيم بالصدف والخزف والفخار والسجاد اليدوي والطرق على النحاس وغيرها .
الحرف التراثية تحتل المركز الأول في الصناعات المصرية
منذ قديم الزمان كانت الحرف التراثية تحتل المركز الأول في الصناعات المصرية المختلفة ، حيث في أواخر العصر العثماني كانت الحرف التقليدية بمثابة الصناعة الوطنية التي كانت التي احتياجات مصر، إلى جانب المنتجات التي يتم تصديرها إلى البلدان الأخرى من جميع الحرف المتوارثة .
ترويج الحرف التراثية
يذكر أن السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة ، افتتحت مشروع إحياء الحرف القديمة في حي الجمالية بالقاهرة الفاطمية، وهو المشروع الذي أسسه إبراهيم قسيسية، المستثمر المصري المقيم في كندا، ويهدف المشروع إلى الترويج للاقتصاد المصري عالميًا، حيث تم اختيار حي الجمالية باعتباره اقدم إحياء القاهرة.