جريدة الديار
الإثنين 23 ديسمبر 2024 06:47 صـ 22 جمادى آخر 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع

لماذا يصر الغرب علي ترويج فكرة استيلاء الجيش علي السلطة بالسودان؟

كيف دعمت روسيا السودان بعد أحداث 25أكتوبر؟

علم روسيا والسودان
علم روسيا والسودان

كشف السفير الروسي لدى الخرطوم فلاديمير جيلتوف في مقابلة مع قناة RT، موقف بلاده مما يحدث بالسودان مؤكداً، أن بلاده لا تتفق مع التفسير الغربي فيما يحدث في السودان.

شرح جيلتوف، “الوضع الإنساني بالسودان قبل 25 أكتوبر بأنه حرج وكان أمر صعب جدا مشدداً على إذا تم نشر الديمقراطية الغربية في السودان سيصبح الوضع سيء للغاية معربا عن سعادته بشأن القرار الذي تم اتخاذه من العسكريين لوقف ماسيكون من أحداث أسوأ مما كنا نتوقع.

العلاقات التاريخية بين السودان والخرطوم

أكد جيلتوف، أن روسيا لديها مركزا لوجستيا في السودان يقوم بمهمة توفير الإمدادات اللازمة للسفن الروسية، مبينا، أن العلاقات بين موسكو والخرطوم تاريخية وتتطور في جميع المجالات باستمرار خاصة منذ أواخر الخمسينات تزامنا مع حصول السودان على استقلاله، بعد مراحل ركود وتطور، فيما أن هناك كثير من السودانيين يتعاطفون مع دولتنا ويرحبون بوجود روسيا هنا وفي مجالات متعددة من إعداد الكوادر التعليمية أو التعاون العسكري أو حتى في مجال مساهمة الشركات الروسية في مشاريع استثمار الثروات المائية”.

موقف روسيا بشأن مايحدث بالسودان

وقال جيلتوف، إنه تم توضيح موقف بلاده من مجلس الأمن الدولي ووزارة الخارجية الروسيةبأن ما حدث بالسوادن كان رد فعل على الحالة التي وصل إليها السودان على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، والخلافات السياسية اللامتناهية”.

ومن جهته، فقد أعرب جيلتوف عن وجهة نظره بشأن أحداث السودان موضحا أن ما حدث في السودان كان بمثابة خطوةصحيحة تم فيها تصحيح نهج البلاد خلال الفترة الانتقالية، بالرغم من وجهة نظر شركائنا الغربيين وحلفائهم عن التقييمات والتفسيرات لهذه الأحداث ، فإن الأمر هو تصحيح لما جرى خلال الفترة الانتقالية”.

ترويج لفكرة استيلاء الجيش للسلطة

أشار جيلتوف ،إلي أن روسيا لا تتفق مع هذا الرأي بشأن “فكرة الاستيلاء على السلطة من قبل العسكريين، ونحن نعلم جميعا أن شركائنا بالغرب من يروجون لهذه الفكرة ملمحا: أيضا أن الصينيون وآخرون في المنطقة لايتفقوا مع فكرة الاستيلاء على السلطة وما نشاهده من الإدارة المشتركة العسكرية المدنية هو الحل الأفضل في فترة العامين المقبلين من الفترة الانتقالية”.