قبل القمة الافتراضية لـ بايدن وبوتين.. قراءة لأهم الملفات والقضايا المطروحة
تفصلنا ساعات على القمة الافتراضية التي ستجمع كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتعد هذه القمة هي الثانية بين بايدن وبوتين، حيث سبق والتقى الرئيسين في قمة سابقة عقدت في جنيف في يونيو الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أن القمة المرتقبة، تأتي في أجواء مرتقبة بين البلدين، وذلك في ظل وجود أزمات محتدمة بين واشنطن وموسكو.
ملفات ساخنة وأجواء مشتعلة
ومن المرجح أن يكون على طاولة القمة بين الرئيسين، العديد من الملفات الساخنة، ويأتي على رأسها أوكرانيا ويجري على حدودها، بالإضافة إلى ملف الاتفاق النووي الإيراني، وذلك بجانب الملف السوري، وهذا بالإضافة إلى الأمن السيبراني ومسألة طرد الدبلوماسيين.
والجدير بالذكر أن القمة الافتراضية التي ستجمع بايدن وبوتين، الثلاثاء المقبل، تأتي بعد أيام قليلة من اجتماع وزيرَي الخارجية الروسي سيرجي لافروف والأمريكي أنتوني بلينكن في ستوكهولم، الذي شهد نقاش عنيف وحاد فيما بينهما.
أوكرانيا وسوريا والنووي الإيراني
تأتي الأحداث في أوكرانيا ضمن أهم الملفات التي ستطرق لها قمة بوتين وبايدن الافتراضية، وذلك في ظل تطورات الأوضاع في أوكرانيا، خلال الفترة القليلة الماضية.
حيث تطرق الرئيسين بأحاديث لهم عن هذا الملف، بالإضافة إلى تأكيدات لتناول الملف خلال القمة الافتراضية المرتقبة.
فيما تأتي سوريا أيضا ضمن أهم ملفات القمة المنتظرة، وذلك بعدما قامت كل من موسكو وواشنطن بتنفيذ جزء من اتفاق "العمل معاً"، التي ترتكز على الحفاظ على الممرات الإنسانية وإعادة فتحها في سوريا.
ومن المرجح أن يتناول بوتين وبايدن المحادثات المتعثرة في فيينا، لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، وذلك خلال قمتهم الافتراضية، وذلك في ظل تعرقل المفاوضات.
الأزمات الدبلوماسية بين البلدين
ويشار إلى أنه من المرجح أن تتناول أيضا القمة الافتراضية المقررة بين الرئيسين الأمريكي والروسي، الأزمات الدبلوماسية بين البلدين، والتي تأتي على رأسها أزمة طرد الدبلوماسيين المتبادلة بين البلدين، وذلك بجانب تناول ملف الأمن السيبراني والقرصنة، التي ينظر إليها كـ حرب دائرة بين البلدين خلال الفترة الأخيرة.
خط الغاز الروسي على طاولة قمة بوتين وبايدن
هذا كما ستتناول القمة ملف خط أنابيب "نورد ستريم 2"، الذي سينقل غازاً روسياً إلى ألمانيا ودول أخرى في أوروبا، من خلال بحر البلطيق.