كيف أعاد حامل جائزة نوبل للسلام مذابح رواندا بإثيوبيا؟
وصف عضو الكونجرس الأمريكي براد شيرمان، ما يقوم به رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد حامل جائزة نوبل للسلام، بمثابة الإبادة الجماعية ولا يمكن الانتظار حتى تصبح إثيوبيا روندا جديدة، مشيراً إلى أن المعتقلين المدنيين يتم التعامل معهم باعتبارهم أعضاء في قوات جبهة تحرير التيجراي.
تعتيم إعلامي
وأكد عضو الكونغرس، بأن حكومة آبي أحمد ألقت القبض على أكثر من (30) ألف من مواطنين من جبهة التيجراي ووضعتهم في معسكرات اعتقال في جميع أنحاء إثيوبيا منوها أثناء جلسة في الكونغرس قيام المسؤولين الحكوميين باستخدام لغة الكراهية ضد قومية التيجراي تتمثل في عبارات (جرذان) و(سرطان)، وجددا تأكيده مرة أخرى، أن الوضع هناك أسوأ ما هو معروف بسبب التعتيم الإعلامي لحكومة آبي أحمد.
سقوط آبي أحمد
وأوضح نائب رئيس جيش تحرير الاورومو، جوميشى ابيى ، أن هناك اتفاق مع قوات تيجراي وفصائل المعارضة لتشكيل حكومة فور سقوط آبي أحمد وبناء على ذلك فهناك تنسيق مع قوات الاورمو وقوات التيجراي لإسقاط نظام آبى أحمد في القريب العاجل، إضافة إلى اقتراب قوات الاورومو من العاصمة الإثيوبية، جاء ذلك وفق تقرير مصور من داخل مناطق سيطرة جيش تحرير الاورومو باقتراب قوات جيش تحرير الأورومو من العاصمة أديس أبابا من جهتي الجنوب والغرب.
كما نقل أيضا التقرير مقاطع لسيطرة قوات جيش تحرير الاورومو على منطقة غرب أديس أبابا في 15 سبتمبر الماضي وسط ترحيب شعبي واسع، فضلا عن فرار عدد من اللاجئين الاورمو على الحدود الكينية الذين فروا من قراهم خلال مداهمة القوات الإثيوبية والمليشيات الأمهرية.
حكومة آبي أحمد تمارس التعذيب والقتل
نفذت الحكومة الإثيوبية أبشع أنواع التعامل من التعذيب والقتل بالرصاص للشباب رافضي التجنيد الإجباري من الجنسين خاصة في مدن وقرى إقليم الاورومو في ظل التفكك والانهيار الذي يعاني منه الجيش الفيدرالي الذي استعان بالمرتزقة بسبب خسائره اليومية في معارك القتال خلال عام كامل من القتال ضد جبهة تحرير التيجراي.
الاتحاد الأوروبي يطالب موظفيه مغادرة إثيوبيا
وعلى إثر ما يحدث بإثيوبيا، فقد طلب الاتحاد الأوروبي من موظفيه غير الأساسيين مغادرة إثيوبيا، كما واصلت سفارة الولايات المتحدة في أديس أبابا إصدار جوازات السفر الطارئة وقروض الإعادة إلى الوطن وتقديم خدمات الطوارئ الأخرى للمواطنين الأمريكيين الراغبين في مغادرة إثيوبيا.