وليد اول لاعب راكيت يتحدى شلل الاطفال تعرف على حكايته ؟
الديار- بيشوى ادوارد
ارادته القوية وعزيمته جعلته يتحدى الاعاقة ويتغلب عليها صنعت منه لاعب موهوب حصد مراكز متقدمه وبطولات.
وليد احمد أحد النماذج الذي قرر باصراره مواجهه الحياه و تحدياتها رغم اعاقته منذ أن كان صغيرا بمرض شلل الأطفال ولكن تحدي كل هذا بعدد من الرياضات واهمها رياضة الراكيت و بمجرد وصوله إلى الشواطئ بمحافظة الإسكندرية، يتحرر من ايعاقته و العكازين ليداعب الرمال بقدمه، محاولا السير عليها، حتى يصل إلى ملعب الخاص بلعبة الراكيت، ليكون هو أول لاعب في تلك اللعبة السكندرية من ذوي الهمم، والتي يلعبها أثناء جلوسه على أحد الكراسي البلاستيكية.
يقول وليد الذي يبلغ من 54العمرعاما لـ «الديار» أنه بدأ ممارسة لعبة الراكيت منذ 10 سنوات، ليعد من أول شخص من ذوي القدرات في تلك اللعبة، قائلاً: جروبات اللعبة شجعوني ألعب معاهم وبقيت بلعب على كرسي عادي لعدم قدرتي على وجود كرسي رياضي خاص بتلك الفئة كونه غالي الثمن.
وأضاف أن قوانين لعبة الراكيت ساعدته على اللعب حيث أنها لعبة جمالية لا تعتمد على الفوز والخسارة بل على الأداء الجمالي، حيث كل طرف يريد إيصال الكرة للآخر من أجل أن تعاد له بنفس الكيفية، فبالتالي يحاول من يلعب معه أن يوصل إليه الكرة على ذات مستوى الكرسي الجالس عليه.
وتابع وليد أنه يحرص على المشاركة في التجمعات التي تأتي مرتين في الأسبوع، بجانب الحفاظ على مسيرته في الألعاب الأخرى، حيث يدخل بطولات دولية مع منتخب مصرفي كرة السلة، وحصل على المركز الثالث مع ناديه في بطولة كرة السلة، كما حصل على مركز أول جمهورية 3 سنوات في التنس الأرضي، قائلاً عن ذلك: "الرياضة دبلت الإعاقة "
يأمل وليد أن يكون هناك صرح رياضي لذوي القدرات الخاصة، وأن يكون هناك ناد لذوي الهمم بشكل خاص دون أن يقتصر الأمر على أن يكون جزءا من النوادي: «بنحس أننا ضيوف عليهم مش أصحاب مكان»، وعن أمنيته الشخصية يأمل بتوفير كرسي رياضي له حيث أنه لا يقدر على ثمنه على الرغم من فائدته الكبيرة له.