آبل تنقذ نفسها من فم التنين الصيني.. كيف فعلت ذلك؟
بينما يحتكر نظاما iOS وأندرويد سوق أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة، إلا أن الطلب على تنوع أكبر في مستويات الأسعار ومواصفات الهواتف قد مكّن العديد من الشركات المصنعة من تأمين جزء من كعكة سوق الهواتف الذكية.
واستمرت سامسونغ في الهيمنة على سوق الهواتف الذكية خلال الربع الثالث من عام 2021، مع ملاحقة من منافسيها أبل وشاومي.
واستردت شركة أبل، مقعدها في مركز الوصافة خلال الثلاثة أشهر المنتهية في سبتمبر الماضي، بعدما كانت شاومي قد أطاحت بها في الربع الثاني، حيث تضررت الشركة المصنعة للهواتف الذكية الصينية بشدة من اضطرابات سلسلة التوريد ونقص الرقائق، وخسرت 3.5% من حصتها في السوق العالمية مقارنة بالربع الثاني من عام 2021.
انعكس التراجع على النتائج المالية لشركة شاومي، وبينما نمت الإيرادات من قطاعي خدمات الإنترنت وإنترنت الأشياء، حققت شاومي 7.5 مليون دولار فقط من خلال قسم الهواتف الذكية، بانخفاض قدره 19%.
ومع إطلاق أبل خطها الجديد من أجهزة آيفون 13 في نهاية الربع الثالث وبالتحديد في 24 سبتمبر، قد تتمكن شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة من زيادة تقدمها الحالي البالغ 1.8% بشكل أكبر خلال الأشهر المقبلة.
من ناحية أخرى، من المحتمل ألا يرى الطراز الرائد القادم من شاومي 12 ألترا، الضوء حتى العام المقبل، على الرغم من أن العديد من التسريبات والتقارير، أكدت بالفعل مواصفات الهاتف والذي يتضمن 4 كاميرات بدقة 50 ميغا بكسل واستخدام أحدث وحدة معالجة مركزية من شركة كوالكوم (سنابدراجون 898).
على الجانب الآخر، تضم أكبر 5 شركات لتصنيع الهواتف الذكية من حيث الحصة السوقية أربع شركات آسيوية، وهي سامسونغ الكورية الجنوبية وأوبو الصينية، المصنعة لهواتف وان بلس، وفيفو، بالإضافة إلى شركة شاومي.
وبشكل عام، تم بيع 1.4 مليار هاتف ذكي في عام 2021، وهو ما يمثل عائدات تقدر بنحو 450 مليار دولار وفقاً لمسح لشركة البيانات "Statista".