جريدة الديار
الأحد 13 أبريل 2025 12:49 صـ 14 شوال 1446 هـ
بوابة الديار الإليكترونية | جريدة الديار
رئيس مجلس الإدارة أحمد عامررئيس التحريرسيد الضبع
حادث مأساوي في البحيرة: وفاة ربة منزل وابنة شقيقها في انقلاب توك توك رئيس نادي قضاة الإسكندرية يشهد افتتاح مكتب الشهر العقاري بمجلس الدولة كلية الحقوق تعقد ندوة عن دور مهنة المحاماة في تحقيق العدالة .. بحضور رئيس جامعة المنصورة ”البحيرة: نائب المحافظ يتابع تطبيق التعريفة الجديدة في المحطات والمواقف البحيرة: حملات مرورية مكثفة لضمان الالتزام بالتعريفة الجديدة” صور ” محافظ الدقهلية: إيقاف سيارة سرفيس 15 يوما واتخاذ إجراءات إلغاء الترخيص عقب حريق عزبة الأشقر..محافظ الشرقية يوجه بضخ 1000اسطوانة غاز لسد احتياجات المواطنين انتهاء الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين إيران وأمريكا بشأن رفع العقوبات والمسألة النووية متابعة وكيل التعليم بالبحيرة لعدد من مدارس إدارة بندر دمنهور التعليمية فترة مسائية تقديم الدعم لدور رعاية الأيتام من ذووي الهمم بالإسكندرية الكنائس الأرثوذكسية تستعد لاستقبال أحد الشعانين غدا «الاسعافات الأولية للجميع »مبادرة لتوعية طلاب المدارس بالإسكندرية

البنك الزراعي : ينشر تفاصيل رؤية الدولة للتحول الى الري الحديث

علاء فاروق رئيس مجلس ادارة البنك الزراعى
علاء فاروق رئيس مجلس ادارة البنك الزراعى

الديار – خالد شعبان

صرح علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري أن التيسيرات التمويلية التي تم إقرارها من خلال السماح بتمويل الجمعيات التعاونية الزراعية أو المنشأة بغرض التحول للرى الحديث تستهدف الإسراع بتنفيذ هذا المشروع القومي وتقديم المزيد من التيسيرات للمزراعين وتنمية القطاع الزراعي والحفاظ على موارد الدولة المائية وتعظيم قدرات القطاع الزراعي .

واكد فاروق أن المبادرة الجديدة التي أطلقها البنك المركزي المصري لتمويل التحول لاستخدام وسائل الري الحديث في الأراضي الزراعية ستعطي دفعة قوية لجهود التحول للري الحديث، حيث جاءت تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .

وجاء اختيار البنك لتمويل المبادرة ليؤكد ثقة الدولة والبنك المركزي في قدرات البنك كواحد من اكبرالمؤسسات المصرفية المتخصصة في تمويل القطاع الزراعي والريفي .

وتمويل الأعمال المصرفية الريفية وتنمية القطاع الزراعي وتحقيق التنمية المستدامة علاوة على أن البنك يمتلك العديد من المقومات التي تؤهله ليكون قادرا على الوصول للمزراعين والتعامل معهم أينما كانوا نتيجة انتشار البنك في كافة قرى ومراكز الجمهورية وبالتالي هو البنك الأقرب للفلاح الذي يعرف إحتياجاته ومتطلباته ويقوم بتلبيتها .

وأوضح فاروق أن تكلفة التحول كانت دائما هي المعوق الرئيسي لعدم تطبيق نظم الرى الحديث في الأراضي القديمة ومن ثم كان الفلاح يعزف عنها أو يؤجل تنفيذها إلا أنه بعد الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة من المتوقع أن تتزايد معدلات تمويل التحول بشكل كبير بمنح المزارعين قروض ميسرة .

خاصة وأن الدولة ستوفر كافة التكاليف من خلال قرض تمنحه للمزراعين بدون فوائد لتركيب نظم الرى وتتحمل الدولة كل أعباء الفوائد الخاصة بالقرض، والمزارع سيقوم بتسديد أصل القرض فقط بأقساط سنوية متساوية على 10 سنوات بدون فوائد على أن يتم سداد اول قسط بعد عام من إنهاء التنفيذ والتحول الكامل لنظم الري المستهدف .

وأشار رئيس البنك ، أن البنك من خلال تواجده في كافة أنحاء الجمهورية عبر شبكة فروعه التي تزيد عن 1200 ومن خلال الزيارات الميدانية لكافة المحافظات والمناطق التنموية الجديدة للعمل على تنظيم لقاءات مباشرة ومؤتمرات جماهيرية لتشجيع المزراعين وتوعيتهم بأهمية التحول من نظم الري بالغمر لنظم الرش والتنقيط لما لها من أهمية كبيرة في زيادة دخل الفلاح من خلال الوفرة في كميات الأسمدة والمبيدات المستخدمة في الزراعة وزيادة إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها، فضلاً عما يتحقق من تحسين كفاءة استخدام الموارد المائية المتاحة .

تسهيلات ائتمانية

وأكد فاروق، أن البنك وضع برنامج عمل لتحفيز وتشجيع الجمعيات التعاونية الزراعية والمزارعين خاصة في أراضي الوادي القديمة على التحول لنظم الري الحديث بالتعاون مع وزراة الزراعة، مؤكداً أن من بين تلك الحوافز زيادة الفئات التسليفية للمحاصيل الزراعية المروية بالرش والتنقيط بنسبة 25% عن الفئة الممنوحة للمحاصيل التي تروى بالغمر مع إتاحة العديد من التسهيلات الإئتمانية للقروض الزراعية الأخرى .

وأكد فاروق ان البنك له السبق في توقيع بروتوكولات تعاون مع عدد من الجمعيات الزراعية ابرزها الجمعية التعاونية العامة للإصلاح الزراعى والجمعية التعاونية العامة للأراضي المستصلحة حيث يقوم البنك بموجب هذه البروتوكولات بتمويل تكلفة التحول من نظام الري بالغمر لنظم الري الحديث وتطوير شبكات الري لكافة الأراضى الزراعيه بحيازه اعضاء الجمعيات الفرعية التابعة للجمعيتين والتي تزيد عن 1000 جمعية بمساحات أراضي زراعية تبلغ نحو 2.7 مليون فدان موزعة على الأراضي القديمة والأراضي المستصلحة في المناطق التنموية الجديدة .